خاص.. المتهم بقتل طفلة بولاق الدكرور يحاول الانتحار داخل التخشيبة.. ووالدته تفجر مفأجاة
قال وليد عبد الوهاب، محامي المتهمين بقتل الطفلة "جنى"، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفلة بولاق الدكرور، إن المتهم الأول حاول التخلص من حياته شنقًا داخل محبسه قبيل جلسة النطق بالحكم عليه بسويعات قليلة.
وأوضح المحامي، في تصريحات خاصة لـ"النهار"، أن المتهم الأول أصيب بأزمة نفسية قام على أثرها بمحاولة الانتحار داخل محبسه بالأمس، موضحًا أنه تم إنقاذه في اللحظة الأخيرة.
وأكدت والدة المتهم، بإن نجلها حاول التخلص من حياته بسبب ما يمر به مؤخرا من حالة نفسية صعبة قائلةً: إبني عمره ما شرب سجارة ودائما بيصلي وخاتم القرآن وهو متعلم وخريج كلية، وفي حاله أنهيار شديدة للأم قائلةً: شاب كان هيتخرج السنه دي مستقبل إبني ضاع.
وأحالت النيابة العامة القضية المقيدة برقم 1299 سنة 2021 مركز كرداسة، والمتهم فيها كل من "م.ف" 20 سنة طالب (محبوس)، و"م.ع" 16 سنة (محبوس)، و"محمود.ع" 28 سنة عامل، و"ع.ف" 23 سنة، عامل (محبوس)، إلى محكمة الجنايات.
واتهمت النيابة المتهمين الأول والثاني، بقتل الطفلة "جنى.ع" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أعدا رباطا، وحددا مسكن في عقار يقطن به المتهم الأول لارتكاب الواقعة، وما أن شاهدوا الطفلة أثناء عودتها لمنزلها حتى استدرجاها إلى داخل المسكن، بعدها لف المتهم الأول الرباط من خلفها حول العنق واعتصر بيديه الرباط، حتى لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.
والمتهمان الثالث والرابع علما بوقوع الجريمة الأولى، وأعانا المتهمين الأول والثاني على الفرار من وجه القضاء، بارتكاب الجريمة موضوع الاتهام التالي وعدم الإبلاغ عن الأخيرين، ودون تقديم المعلومات التي تتعلق بالجريمة الأولى إلى الجهات الأمنية.
والمتهمون جميعا، أخفوا جثة المجني عليها دون إخبار الجهات القضائية، وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة موتها وأسبابها، والمتهمان الأول والثاني حازا أداة رباط دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية واستخدامها فى الاعتداء على المجني عليها.