النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:09 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة ضبط 280 ألف عبوة مكملات غذائية داخل منشأة غير مرخصة بالمنوفية خلال مؤتمر المناخ COP29 .. وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا في تصنيف ”التايمز ” خلال مؤتمر المناخ COP29 .. د. ياسمين فؤاد: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر من... بازناس توزع مساعدات إنسانية لفلسطين بقيمة 112,1 مليار روبية وزارة الثقافة تناقش ”الإنتاج والتوزيع الموسيقي بين القديم والحديث” الصحة: خروج مصابي حادث انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهم قرار عاجل من الصحة بشأن حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة المركز (251-300).. جامعة سوهاج تحقق تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن مبادرة” بداية جديدة لبناء الإنسان ” جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف المبكر عن أمراض العيون ” الجلوكوما ” بأحدث... الأهلى والزمالك فى صدارة الدورى المصرى قبل لقاءات الليلة.. تفاصيل

ثقافة

«صورة الذات وجدلية الصراع مع الآخر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة دراسات أدبية، كتاب «صورة الذات وجدلية الصراع مع الآخر.. مقاربات نقدية من منظور نفسي في الرواية العربية»، من تأليف الدكتورة رشا الفوال.

وفي مقدمة الكتاب يقول المؤلف: «انطلاقا من كون مفهوم الذات Self Concept يعني التكوين المعرفي المنظم للتصورات الخاصة بالذات فإن صورة الذات التي تسعى في الدراسات الحالية للرواية العربية من أجل اكتشافها إنما هي تلك الذات الحقيقية الكامنة في أعماق شخصيات الكتاب الروائية؛ لأن البحث عن صورة الذات ليس بحثًا عن ذات فردية منفصلة عن الجماعة السيكولوجية، والفترات التاريخية التي أنتجت مجموعة من الأحداث والمواقف المختلفة، كما أن "الآخر" الذي يشعر به "الأنا" هو على الأدق "أنا آخر" وهو أقرب ما يكون إلى ما يُسمى: صورة الذات».

ويضيف: «وإذا افترضنا أن صورة الذات تشكل جزءًا من مفهوم الذات العام يُسمى مفهوم الذات الظاهري الذي يعني نظرة الإنسان لنفسه، مقارنة بالآخر من حيث الشكل والسلوك نجد أحد مقومات معناه الذي نألفه الآن، يدل على الإنسان منظورًا إليه من نفسه ومن غيره في آن واحد، ذلك أن صورة الذات يمكن التماسها في انفعالات الشخصيات التي: تتحقق عن طريق التداخل بين وعى الآخر، ووعى الأنا، حتى لو كان ذلك التداخل من أجل البحث عن هوية مشتركة؛ فالانفعال عبارة عن ذلك الآخر الذي يقبع داخلنا، وبدونه لا يكون لنا وجود ومعه يكون وجودنا محفوفاً بالمخاطر».