النهار
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 08:11 صـ 25 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”طور السكون وتأثيره على القياسات البيولوجية للطفيل” رسالة دكتوراة بزراعة القاهرة القومي للمرأة يضيئ مقره بالقاهرة تزامنا مع إطلاق حملة الـ16 يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة تريزيجيه يشارك في تعادل الريان القطري مع برسبوليس الإيراني بأبطال آسيا كان يستعد للسفر بالملايين.. القبض على مستريح الذهب في قنا قبل هروبه خارج مصر محافظ الفيوم يفتتح فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة خبير ائتمان: البنك المركزي اضطر لتثبيت أسعار الفائدة.. وعملية الخفض ستستغرق وقتا «جميعة» يحل أزمة المغتربين عن مراكزهم من أطباء الأسنان بالشرقية المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين تشارك في اجتماع لجنة الدستور الغذائي بجنيف لبحث سبل مواكبة المتغيرات العالمية رئيس البارالمبية الدولية يزور مدينة مصر الأولمبية بالعاصمة الإدارية أيمن الرقب القيادي بحركة فتح لـ«النهار»: اغتيال يحيى السنوار لا يقضي على «حماس» في غزة.. شقيق السنوار المسؤول عن الأسرى في... تغريم مرتضى منصور بتهمة سب وقذف محمد عثمان المستشار القانوني للنادي الأهلي وكالة ”الشراكة من أجل التنمية” تنظم تدريبًا لـ40 من القيادات الأفريقية في مجالات التجارة والاستثمار

المحافظات

«هوامش العميد» لأيمن بكر.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «هوامش العميد.. ملامح التجربة المعرفية عند طه حسين» للدكتور أيمن بكر.

يتكون الكتاب من مقدمة وأربعة فصول؛ يستجلي أولها، بمفهوم التجربة المعرفية، ويحاول بسط ملامحها عن طريق تحليل مقدمة طه حسين لكتاب مع المتنبي وخاتمته لهذا الكتاب، فمفهوم «النفس عند طه حسين يتمثل ثنائية مصرية قديمة بين مفهومي (الكا) و (البا)، أو بين طاقة الحياة الساعية للخلق والإبداع والحركة وبين طاقة الحياة الراغبة في الاستمتاع والهدوء الاسترخاء، وأن الصراع بين هذين المكونين يمثل جزءًا معرفاً لتجربة حسين المعرفية، كما أنه كان على وعي ساطع بهما وبالصراع بينهما.

ويتناول ثاني الفصول الجانب الشفوي الذي ميز عقلية طه حسين؛ بأثر من فقده البصر وتعليمه الأزهري، ما جعله يحتفظ بشخصية شيخ العامود في أدائه العقلي وأسلوب كتابته جميعا، وهما من أهم جوانب تجربته المعرفية، ويعيد هذا الفصل النظر مرة أخرى في قضية الانتحال المشهورة؛ بوصفها تعبيرًا عن صراع العقليتين الكتابية والشفاهية عند طه حسين.

والفصل الثالث من الكتاب يناقش مقدمة «مستقبل الثقافة في مصر» في محاولة لتوسيع أفق الرؤية، مجاوزا الموضوع الذي تمت محاصرة الكتاب فيه وهو التعليم؛ إذ حاول هذا الفصل إثبات أن هم طه حسين كان مناقشة دور الثقافة ككل في لحظة تاريخية حرجة، وأن التعليم لم يكن سوى مثال تطبيقي رغم احتلاله صفحات الكتاب معظمها، ولهذا يتعرض الفصل في بدايته للمشكلات التي تعوق الثقافات العربية، عن إعادة النظر في المشاريع الثقافية الكبرى لمفكريها.

ويبلور الفصل الثالث إشكاليتين هما: الإجمال المخل الساعي للكشف عن جوهر مفترض للخطاب المعرفي والاستخدام السياسي لتلك المشاريع المعرفية، وأخيرًا يركز الفصل الرابع على ما أسميته شذرات العميد؛ أي تلك الأفكار والمواقف التي تناثرت في كتابات طه حسين ولم تلق تحليلا وافيًا؛ من مثل موقفه من تعلم اللغات الأجنبية والترجمة عنها، وكذلك يتعرض الفصل بالتحليل لمنطق الخصومة بين حسين والعقاد، ما يكشف عن جانب مهم في تجربة حسين المعرفية، ويلقي ضوءا كاشفًا على ما شهدناه نشهده من صراعات مريرة لا تستحق صفة «الثقافية» منذ ثمانينيات القرن العشرين تقريبا.

ويضم الفصل الرابع كذلك تحليلا لفكرة الصوت والصدى التي اقترحها حسين لوصف علاقته بأبي العلاء المعري في كتاب «صوت أبي العلاء»، وعلاقة هذه الفكرة بتصور حسين عن نفسه وعن تجربته المعرفية، وما يرجوه المنتجه الفكري في مستقبل السنين بعد انتهاء حياته.