النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 04:29 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

اقتصاد

الملا فى ختام المؤتمر الاستراتيجي بإيجبس 2023: بداية من الدورة القادمة سيكون إيجبس مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أن تحول مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول إيجبس ، بداية من الدورة القادمة عام 2024 إلى مؤتمر مصر الدولى للطاقة ليشمل التحول الطاقى وتقنيات التقاط وتخزين الكربون والطاقة الخضراء مما يجعله ذي ثقل أكبر ويجعله مواكباً للتغيرات التى تشهدها صناعة الطاقة عالمياً وتكامل جهاتها فى تنويع مصادر الإمدادات وأن ذلك كله يأتى استثماراً للنجاحات التى تحققت منذ انطلاق دورات مؤتمر إيجبس.
وأكد ، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الاستراتيجى ضمن فاعليات إيجبس 2023، أن المشاركة الدولية الكبيرة في فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول ( إيجبس 2023) علي مدار أيامه الأربعة تعكس دور مصر كمساهم في تحقيق أمن الطاقة وأنها تلعب دوراً بارزا في هذه الصناعة الحيوية ، مضيفًا أن ثقة العالم تتزايد يومآ بعد الآخر في قدرات مصر في مجال الطاقة و في قدرتها علي تنفيذ الخطط التي تعلن عنها ،

و أشار الوزير إلى أن نجاح هذا الحدث وتطوره الملحوظ عاماً بعد الآخر مقارنة ببداية انطلاقه أمر يدعو للفخر، فلقد كان لدينا رؤية وخطة وتحققت بنجاح وبالفعل يسير قطاع البترول والغاز علي الطريق الصبح ، معرباً عن تقديره لفريق العمل وكوادر قطاع البترول والغاز التي خاضت رحلة طويلة و برهنت علي أهمية وضرورة الإختيار والتأهيل السليم للكوادر.
و عن جهود التحول الطاقي وخفض الكربون أوضح الملا أننا نعمل بالتوازي على جذب الاستثمارات في كل المجالات استكشاف وإنتاج الغاز والبترول والطاقات الخضراء وخفض الكربون ، ونعمل على استقطاب استثمارات في كل الأنشطة ، ونعمل على التوسع في تنمية الوقود التقليدي من الغاز والبترول بشكل كفء ومسئول بيئياً من خلال إزالة الكربون وذلك للوفاء بالاحتياجات وفي الوقت نفسه صنع مستقبل أفضل للأجيال المقبلة من خلال انتقال تدريجي ومتوازن نحو الطاقات المستدامة بما فيها الهيدروجين.

وأضاف الملا أن ترشيد استهلاك الوقود الأحفورى وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة سيؤدي تباعاً إلى خفض الواردات من الوقود .
وشدد على أن التحول العادل للطاقة لن يتم إلا بتوافر التمويل ، مشيراً إلى أن العالم أدرك الحاجة إلى وجود صندوق للمخاطر والتعويضات وهو أحد مخرجات مؤتمر المناخ COP 27 الذي شهد حضورصناعة البترول والغاز فيه لأول مرة لتكون جزء من حلول التغير المناخي.
وتطرق الملا الى أن منتدى غاز شرق المتوسط كان حلما منذ 6 أعوام وأصبح حقيقة ويمثل نموذجاً وقصة نجاح تثبت أن مصر تتعاون مع الجميع معربا عن تطلعه لأن يتوسع المنتدي ليشمل كل مصادر الطاقة وان يتوسع ايضا ليشمل دول من خارج شرق المتوسط ، حيث حقق الكثير من الخطوات الناجحة من خلال التعاون بين أعضاءه .