أبرزها فن الموزاييك ودوره في تنشيط السياحة.. سلسلة محاضرات تثقيفية بمكتبة الإسكندرية
نظم مُتحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بالإسكندرية، وقطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، ونادي عدسة للتصوير الفوتوغرافى ندوة بعنوان
«استخدام فن الموزاييك في الترويج لمدينة الإسكندرية،اقيمت بقاعة الأوديتوريوم،المبنى الرئيسي بمكتبة لإسكندرية .
تضمنت الندوة سلسلة من المحاضرات، بداية بكلمة افتتاحية للسيد الدكتور حسين عبد البصير،مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية،وأيضًا محاضرة بعنوان «تجليات الجمال في فن الفسيفساء قديمًا»، د. إيمان شهاوي، مدير البحوث ودراسات الموزاييك بمتاحف الإسكندرية، والقت الضوء على استخدامات الفسيفساء في زخرفة الأسطح المعمارية باستخدام مواد مختلفة ومتنوعة، ومراحل تطوره على مر العصور، إذ ظهر في حضارة بلاد الرافدين، والحضارة المصرية القديمة، والحضارة اليونانية والرومانية، واستخدم على نطاق واسع في القرن الخامس قبل الميلاد، وشاع انتشاره في العصر الهلينستي في مدن البحر المتوسط، وعلى رأسها مدينة الإسكندرية، حيث كشف عن عديد من الأرضيات المنفذة بتقنيات مختلفة.
وقدمت محاضرة بعنوان «الاستخدامات الحديثة للموزاييك ودوره في تنشيط السياحة»، د. منى علي رجب، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية، والقت بها الضوء على فن الموزاييك وأثره على السياحة المصرية، وفن الفسيفساء الحديث والمعاصر والتقنيات المستخدمة،وعرضت محاضرة بعنوان «الصورة الفوتوغرافية ودورها في السياحة»، بمشاركة علاء الباشا،مدير نادي عدسة للتصوير، ويلقي بها الضوء على دور الصورة السياحية وأهميتها في تحقيق الانتشار والتواجد بشكل كبير على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، ومعرفة كيفية صناعة العمل الفوتوغرافي بشكل صحيح فنيًّا بما يتناسب مع حداثة الرؤية والتناول الإلكتروني؛ مما يساعدنا على تحقيق الهدف من الصورة السياحية.
وطرحت محاضرة بعنوان «الترويج للإسكندرية باستخدام مواقع الفسيفساء بالمدينة» الأستاذة أمل العرجاوي،مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية. وتحدثت عن مواقع وقطع فسيفساء سكندرية متميزة لم يعثر على مثيلاتها في محافظات مصر المختلفة، ودور الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في الترويج لها.