النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 08:53 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

ثقافة

بمناسبة الفلانتين.. 7 روايات رومانسية مصرية لا تفوتك

بمناسبة الفلانتين.. 7 روايات رومانسية مصرية لا تفوتك
بمناسبة الفلانتين.. 7 روايات رومانسية مصرية لا تفوتك

على مدار قرون أسر الأدب المصري عُشاق القراءة من كل أنحاء الوطن العربي، بل العالم بأسره، بمختلف ألوانه، والتي كان من بينها الرواية الرومانسية، التي كانت أحد أسباب شهرة الكثير من الروائيين والكتاب، الذين تركت أعمالهم بصمة مميزة في نفوس القراء، على رأسهم نجيب محفوظ ويوسف السباعي وبهاء طاهر، قديمًا، ومحمد المنسي قنديل ومحمد صادق حديثًا.

ولما كان العالم يحتفل اليوم بعيد الحب، تقدم لك «النهار»، في هذا التقرير، قائمة قصيرة تضم أفضل 7 روايات رومانسية، بالترتيب من الأحدث فالأقدم.

«هيبتا» لـ محمد صادق

حصلت رواية «هيبتا» لـ محمد صادق، على لقب أفضل رواية في عام إصدارها 2014، فضلًا عن تصدرها قائمة الأكثر مبيعًا -آنذاك-

الشهرة الواسعة التي حققتها رواية «هيبتا»، شجعت صناع السينما إلى تحويلها إلى فيلم يحمل نفس الاسم في عام 2016، بطولة ماجد الكدواني ونيللي كريم، ومجموعة مميزة من الفنانين.

وتدور قصة الرواية حول أخصائي علم نفس، قرر تخصيص آخر محاضرة له للإجابة على تساؤل مهم جدًا بالنسبة لجميع الأشخاص، وهو: كيف يحدث الحُب؟ ويشرح خلال المحاضرة المراحل السبعة للحب، والمتمثلة في 4 قصص حب مختلفة عن بعضها، إلا أن جميعهم يمرون بعقبات وتقلبات.

«أنا عشقت» لـ محمد المنسي قنديل

صدرت رواية «أنا عشقت» للروائي والقاص محمد قنديل، عام 2013، ولاقت استحسان عُشاق القراءة -آنذاك- لاسيَّما فئة الشباب، وتوالى صدور طبعات جديدة منها، حتى وصل عدد طبعاتها إلى 9 طبعات عام 2021.

وتدور أحداث الرواية حول شاب وقعت في عشقه فتاة تُدعى «ورد»، ويسافر هذا الشاب إلى القاهرة ليكمل تعليمه بعد تفوقه في الثانوية، إلا أنه عند وصوله إليها يصطدم بالجانب المظلم منها، وينسى سبب سفره، منغمسًا في الظلمات.

على الجانب الآخر، حيث بلدته ظلت «ورد» تنتظر عودته لها مرة أخرى بفارغ الصبر، وتتوالى الأحداث.

«خارطة الحُب» لـ أهداف سويف

صدرت رواية «خارطة الحُب» لـ أهداف سويف، عام 1999، وتنقسم الرواية إلى عدة أجزاء في كل جزء تروي قصة حب بين شاب وفتاة من أصول مختلفة، ويطغى عليها الطابع السياسي.

وتدور أحداث الرواية في حقبة الاحتلال البريطاني على مصر، وتصف لنا الشوارع والمناطق العامة ومظاهر السيارات.

«الحب في المنفى» لـ بهاء طاهر

صدرت رواية «الحب في المنفى»، الروائي والمترجم بهاء طاهر عام 1995، الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية «كتارا» عام 2008 عن روايته «واحة الغروب»، والتي تندرج أيضًا ضمن نوعية الروايات الرومانسية المصرية.

وتتطرق أحداث رواية «الحُب في المنفى»، إلى بعض القضايا السياسية التي حدثت في الدولة المصرية خلال الثمانينات، وذلك على لسان صحفي مصري في الخمسينات من عمره مؤيد لحكم الزعيم جمال عبد الناصر.

وتتوالى الأحداث حتى يفترق عن زوجته الأولى، ويقع في حب امرأة ذات أصول نمساوية، فيجد مع تلك المرأة من الحب ما لم يجده مع أحد غيرها.

«عصر الحُب» لـ نجيب محفوظ

تعتبر رواية «عصر الحُب» ضمن أشهر روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ، والحاصل على جائزة نوبل في الأدب، وصدرت للمرة الأولى عام 1980، واختار أن تكون الشخصية المحورية في الرواية امرأة.

ونظرًا للشهرة الواسعة التي حققتها الرواية، لفتت أنظار صناع السينما إليها عام 1986 وتم تحويلها إلى عمل سينمائي.

وتدور أحداث الرواية بداخل إحدى الحارات الشعبية المصرية، حول امرأة تُدعى «بدرية»، يحتار قلبا بين حُب «حمدي» و«عزت»، وتنتهي هذه المنافسة بوقوعها في حب «حمدي» وزواجها منه، ولكن سرعان ما تنقلب الأحداث.

«قصة حُب» لـ يوسف إدريس

صدرت رواية «قصة حُب» لـ يوسف إدريس، لأول مرة عام 1957، وتم تحويلها إلى عمل سينمائي في عام 1963 تحت عنوان «لا وقت للحب».

وتحكي الرواية قصة كفاح المصريين ضد الاحتلال البريطاني، من خلال قصة حُب جميلة تجمع شاب فدائي من المنضمين لجبهة شعبية، وفتاة تابعة إلى «لجنة المدرسات» لمواجهة الاحتلال.

ومن خلال القصة الرومانسية يتعرف القارئ على حال مصر في هذه الحقبة التاريخية، والتضحيات التي قُدمت لأجلها، وكيف أن حب الوطن يعلو فوق أي حب.

«في بيتنا رجل» لـ إحسان عبدالقدوس

وتعتبر إحدى أشهر روايات الروائي إحسان عبدالقدوس، وصدرت لأول مرة عام 1957، وتحولت إلى فيلم عام 1961 بنفس الاسم، واستطاع أن ينضم إلى قائمة أفضل 100 فيلم مصري.

توالت شهرة رواية «في بيتنا رجل»، حتى أغوت صناع الدراما وحولها إلى مسلسل تلفزيوني.

وتتصور الرواية واقع الشارع المصري في الفترة ما قبل ثورة يوليو، وتدور حول شاب ثائر يُدعى «إبراهيم حمدي»، يجد نفسه فجأة مجبرًا على اللجوء إلى أسرة «مُحيي زاهر»، لكي يجد ملجأ آمن له من مطاردات الشرطة.

ومن رحم كل تلك الصراعات والاضطرابات، تنشأ قصة حُب بينه وبين شقيقة «محيي»، والتي رأت في شخصيته الحب والشجاعة.