كيف استطاعت االمرأة العربية أن تثبت نفسها في العصر الحديث وعالم الكتاب؟ تعرف علي الحكاية
دائما ما استطاعت المرأه المصريه أن تثبت نفسها في عالم الإبداع وأن تتصدر المشهد بقوة بين قوائم الأديبات الأكثر تأثيرًا، وفى العصر الحديث كان هناك الكثير من بنات حواء اللواتى صنعن أسماء ظلت خالدة للتاريخ فى عالم الثقافة والأدب والفكر
فى مثل هذا اليوم 8 مارس العالم يحتفل باليوم العالمى للمرأة، من كل عام، ويعد هذا مظهر احتفال بشكل سنوى يقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية، وهو مناسبة للاحتفال بأعمال النساء وشجاعتهن وثباتهن فى الاداء المتميز كانت لهن أدوار استثنائية فى تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن..استطعن أن يحفرو أسماء كبيرة فى عالم الثقافة والأدب وهن:
مى زيادة
وهي رائدة من رائدات الأدب العربى، بل هي واحدة من أشهر الصالونات الثقافية فى مطلع القرن الماضى، حيث استطاعت عبر مسيرتها أن تهدي للمرإه صورة جديدة ومتميزة تتقاطع مع عنوان أحد أشهر كتبها وهو "بين الجزر والمد"، وكذلك كانت حياتها.
لقد أرسلت
العراقية نازك الملائكة
استطاعت نازك الملائكة بغداد 23 أغسطس 1923- القاهرة 20 يونيو 2007 تنال شهرة عالمية فى تاريخ الأدب والثقافه ، حتي الان ربما لا يعلم أحد أن السبب وراء تفردها، بهذا الشكل المتميز هو أن والدتها السيدة سلمى عبد الرزاق، كانت تكتب الشعر وتنشر قصائدها فى المجلات والصحف العراقية باسم أدبى هو "أم نزار الملائكة".
نازك الملائكة، كما يعتقد البعض، كانت أول من كتبت الشعر الحر فى عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة "الكوليرا" من أوائل الشعر الحر فى الأدب العربى