النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 01:39 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

ثقافة

من هو الحاكم المولى السفاح حفيد جنكيز خان.. وكيف انتهت حياته بشكل مأساوي!

كثير ما نسمع عن قصص تتبادر إلى أذهاننا قد تكون حقيقة واخري خيال لايستوعبها عقل قصة اليوم لحاكم سفاح انتهت حياته بشكل مأساوي

عبر السطور الآتية نستعرض كيف كانت بدايته ونهايته؟

فى مثل هذا اليوم 8 فبراير 1265 رحل عن أحد السفاحين، حفيد جنكيز خان، هو هولاكو خان، هو حاكم مغولى احتل اغلب بلاد جنوب غرب آسيا بعد أن ذبح الملايين من أهلها حيث توسع بعدها جيشه كثيرًا بالجزء الجنوبى الغربى للإمبراطورية المغولية، مؤسسًا سلالة الخانات بفارس

الحاكم هولاكو خان هو حفيد جنكيز خان وايضا شقيق أريغ بغا وكولاى خان ومونكو خان، ولد هولاكو لأبية تولوى خان وهو أصغر أبناء جنكيز خان وأمه "سرخقتانى بكى" وهي من إحدى قبائل الترك التى حيث كانت تعتنق المذهب النسطورى من الديانة المسيحية فى منغوليا، حسب ما ذكر فى كتاب "هولاكو المارد القادم من الشرق" تأليف منصور عبد الحكيم.

بداية ظهور هولاكو

عندما ذهب على رأس جيشه من عاصمة المغول "قراقورم" عام 651 هـ 1253مم، حتى وصل إلى إيران واستطاع أن يضمها لسلطانه سنة 653 هـ 1255م، وفى العام التالى فتح قلعة الموت ودمر المغول ما وجدوه من الأسلحة وأدوات القتال التى كانت لدى الإسماعيلية.

واستكمل كتاب "هولاكو: المارد القادم" وهكذا زالت دولة الإسماعيلية الباطنية بعد أن بقيت 171 عامًا تثير الخوف والفزع فى العالم الإسلامى ليحل محلهم السفاح المغول الذين انتقلوا إلى همذان وعسكروا فيها ليكونوا بالقرب من العباسية تمهيدًا لاحتلالها

كيف كانت نهايته؟

يذكر كتاب "هولاكو المارد القادم من الشرق"، بعد الهزيمه لجيشه فى عين جالوت هزيمة ساحقة أهلك ذلك الجيش وقائده، انكسرت هيبة المغول التتار من نفوس الشعوب،بعدها أرسل هولاكو جالوت جيشًا لمدبنة حلب فأغار عليها ونهبها لكنه تعرض للهزيمة بالقرب من حمص فى 656 هـ 1260 م، وعاد الجيش مهزومًا إلى بلاد ما وراء نهر الفرات.

وكان الحال بهوكلاكو إلى أنه انشغل بمحاربة أبناء عمومتع من القبيلة الذهبية وهزيمته مرة تلو الأخرى عام 660 ÷ 661م، فأصيب بجلطة دماغية أصابته بالصرع الذى انتابه أواخر حياته ومات فى 663هـ 664م، وعمره 48 عامًا.

وحكي عنه ابن كثير فى كتاب البداية والنهاية أن هولاكو كان حاكم جبارًا فاجرًا كفارًا، قتل الكثير من المسلمين شرقًا وغربًا ما لا يعلم عددهم إلاالخالق وسوف يجازيه على ذلك شر الجزاء.