المخرج علي بدرخان أحداث فيلم (الكرنك) تجسيد لتجربة حقيقية
نظمت دار الأوبرا بالاسكندرية برئاسة الدكتور مجدي صابر مساء أمس لقاء للمخرج علي بدرجان ضمن أنشطة "نادي الفيلم" بالتعاون مع برنامج سينما السبعينيات والثمانينات حيث تم عرض فيلم"شفيقة ومتولي" واقيمت ندوة فنية مع المخرج الكبير علي بدرخان وأدار اللقاء المايسترو شريف محيي الدين، وقدمه الناقد السينمائي سامي حلمي.
في البداية تحدث المايسترو شريف محي الدين عن المخرج علي بدرخان بأعتباره من عمالقة الإخراج في السينما المصرية حيث قدم في بداية السبعينات و الثمانينات و ما بعدها افلام تواجدت بقوة وخلقت وعي جديد بأهمية هذا الفن ،فهو رمز للفن الجميل.
كما تحدث عن ابداع أغنية فيلم شفيقة ومتولي كتابة وغناء وموسيقي،واستطاع فؤاد الظاهري توظيف موسيقي الفيلم بشكل مختلف عن أعماله الاخري وكذلك مصمم ديكور الفيلم .
و تحدث المخرج الكبير عن أعماله السينمائية وعن تجربته مع فيلم "الكرنك"وتذكر كواليس الفيلم، حيث قال إن له بعض الاصدقاء اليساريين تم اعتقالهم وكان بصدد كتابة تجاربهم كفيلم وفي يوم من الأيام كان يقرأ الأهرام فوجد قصة نجيب محفوظ الكرنك فهاتفه تليفونيا وطلب شراء حقوقها، ولكنه فاجأه بأن المنتج ممدوح الليثي اشتري حقوقها قبل ربع ساعة ليحادثه بدرخان ويطلب منه إخراج الفيلم وقتها تعرض للاعتقال لمدة أسبوعين، حيث قبض عليه مع عدد من الأشخاص وقت زيارة رئيس أمريكا لمصر وقام بدراسة المعتقل وتجسيده على الشاشة في فيلم الكرنك لدرجة أن البعض تخيل أن الفيلم تم تصويره في مواقع حقيقية، وقال إن الفيلم استغرق 6 أسابيع تصوير حتى خرج إلى النور.
كما واصل الحديث عن الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين وعن إدراك الفنانة الكبيرة سعاد حسني لقيمته الفنية حيث قال: "لا أحد يختلف على جاهين كفنان متنوع شاعر ورسام ومؤلف وممثل.
وقال إنه كان يكن لجاهين كل الاحترام، لدقته واحترامه للعمل الذي يقدمه قائلا: أتذكر ونحن نعمل سويا، كان يتأكد من كل معلومة قبل كتابتها.
وفي الختام تم تكريم المخرج الكبير علي بدرخان بدرع دار الأوبرا المصرية.