النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:30 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان في العالم للعمل الضاغط من أجل وقف العدوان رئيس جامعة الأزهر: إطلاق اسم «شهداء غزة 2» على دفعة الطلاب الوافدين محافظ المنوفية يوجه بوضع مقترح لتطوير المنطقة أسفل كوبرى جيهان خلال جولته بقويسنا معرض سيتي سكيب العالمي ينطلق بالرياض الإثنين المقبل مشاركة ثرية لأمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير بوابة الدرعية في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة أخصائية تغذية توضح كيفية التحكم في الوزن في عصرنا الحديث بحوث الصحراء يطلق حملة إرشادية لتعزيز النظم الغذائية المستدامة لمزارع الزيتون في جنوب سيناء محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي فى رشيد وتؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية ضبط 55 طن حديد تسليح وأسمنت بدون فواتير بمخزن بشبين القناطر ”التموين بالقليوبية” تضبط 28 طن حبوب وإعلاف مجهولة المصدر وبدون فواتير جامعة بنها تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد

ثقافة

بعد اكتشاف طبيعة المواد المستخدمة بها.. كبير الآثاريين بوزارة السياحة لـ«النهار»: نتائج الأبحاث الألمانية ستقودنا إلى سر التحنيط قريبا

قال كبير الآثايين بوزارة الآثار السياحة والآثار، مجدي شاكر، إن توصل الأبحاث والتحاليل الألمانية التي كانت جارية على مدار السنوات الخمس الماضية، بالأمس، إلى أنواع بعض المواد المستخدمة في التحنيط، حدث عظيم قد يقودنا إلى اكتشاف سر التحنيط قريبًا.

وبحسب «شاكر»، في تصريحات خاصة لـ«النهار»، خلصت الدراسات والتحاليل إلى أن كل إناء من تلك المواد مدون عليه مادة التحنيط التي كانت تستخدم في التحنيط، ولأي عضو يتم استخدامها، مُشيرًا إلى أن المصري القديم عندما كان يقوم بتحنيط جثة، يتم استخدام المواد بناءً على قدرته الاقتصادية.

وأوضح مجدي شاكر، أن المصري القديم كان يستخدم 4 أواني للتحنيط، واحد للكبد وواحد للبنكرياس وآخر للمعدة، والأخير لبقية الأحشاء، مُشيرًا إلى أن تقنية التحنيط عند المصري القديم كانت قائمة على استخراج الأعضاء الداخلية من أحشاء المتوفى، ويبدأ تحنيط كل عضو بالمواد التي تتلائم معه.

وتابع «شاكر»، أن أحد الأواني كان مدون عليه اسم «عينت يو»، وهي عبارة عن المر ولبان الدكر، مُضيفًا أن نتائج الأبحاث توصلت إلى أن معظم المواد تم جلبها من خارج مصر -آنذاك- لأن معظم الأشجار غير موجودة في مصر، واكتشفوا أن بعضها تم استيراده من دول جنوب شرق آسيا والبعض الآخر من حوض البحر المتوسط، وبعضها من الغابات المطيرة في وسط أفريقيا، وبالتالي وهذه المعلومات مهمة، ولكن المشكلة في النسب التي تم استخدامها في التحنيط.