سياسي فرنسي يطلق صرخة مدوية في البرلمان الاوربي
زيلنسكي يخطط لسرقة القرن ويضع يده علي اكثر من 40 مليار دولار خلال عام
سياسي فرنسي يطلق صرخة مدوية في البرلمان الاوربي
زيلنسكي يخطط لسرقة القرن ويضع يده علي اكثر من 40 مليار دولار خلال عام
الدكتور طارق فهمي :
حجم المساعدات الاقتصادية والعسكرية لأوكرانيا هائل جداوأخيرا امريكا وضعت اجهزة محاسبات في سفارتها في كييف
الدكتور سيد عبد الفتاح :
الدعوات الاوربية والامريكية تتعالي كفي اوكرانيا
الدكتور محمد المنهاوي
الغرب هو المسئول الاول والاخير عما حدث في اوكرانيا
ما أشبه الليلة بالبارحة في اعقاب نهاية الحرب العالمية الثانية والتي أدعي اليهود في العالم عامة واسرائيل خاصة بأنهم تعرضوا لمذابح رهيبة وانه قتل منهم الملايين علي يد قوات المانيا النازية بزعامة ادولف هتلر في اوربا ومنذ ذلك التاريخ وتنشط الجماعات اليهودية في ابتزاز العالم الغربي عموما والمانيا خصوصا بطلب ملايين الدولارات سنويا في ذكري مذابحهم المزعومة وبالنسبة لألمانيا لا يقتصر الموضوع علي التعويضات المالية فقط بل مساعدات اقتصادية ولوجيستية وعسكرية لممثل اليهود في العالم وهي دولة اسرائيل واليوم يمارس نفس الدور اليهودي الذين هم ابرع خلق الله فيه وهو الابتزاز وتمثيل دور الضحية في اوقات كثيرة وانهم حائط الصد الامامية الاولي ضد امتدد يد روسيا الطويلة اليهم لتبتلعهم دولة وراء الاخري وبالفعل نجح زيلنسكي نجاحا منقطع النظير في جلب عشرات المليارات من الدولارات وهو ما جعل الاصوات الغربية وممثلي دافعي الضرائب في اوربا وامريكا ترتفع ساخطة رافضة له امثال عضو البرلمان الاوربي فلوريان فيليبو
يقول الدكتور محمد المنهاوي استاذ الجغرافيا السياسية في جامعة القاهرة ان الدول الغربية والولايات المتحدة هي المسئول الاول والاخير عن اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية من خلال عدم احترام خصوصية جيران روسيا والملاصقين لها جغرافيا فيما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي تلك الدول التي تمثل الفناء الخلفي لروسيا نفسها وكانت تتبع روسيا في كل شيء واليوم وبعد افراط عقد الاتحاد السوفيتي واصبحت هذه دولا مستقلة تدخلت الولايات المتحدة وحلف النيتو رغبة منها في محاصرة روسيا نفسها وتضييق الخناق عليها من خلال ايجاد حدودا مباشرة بين روسيا وحلف الناتو وهو ما حدث مع جورجيا في عام 2014 وتدخلت روسيا فيها عسكريا وحاولت اوكرانيا وتدخلت روسيا واستولت علي شبه جزيرة القرم من اوكرانيا وفي عام 2021 زاد نظام الرئيس الاوكراني زيلنسكي من استفزاز روسيا من خلال اتباع سياسة القمع والتضييق والتمييز العنصري للناطقين باللغة الروسية في مناطق اقليم الدونباس شرقي وجنوبي اوكرانيا وتقديمها لطلب انضمام الي الاتحاد الاوربي وحلف الاطلسي وهنا روسيا لا تمانع في انضمام اوكرانيا الي المجموعة الاوربية بل تعترض علي ضمها الي حلف الاطلسي وهو ما اشعل الصراع هناك ونجح الرئيس زيلنسكي نجاحا منقطع النظير في جعل عقارب الزمن تعود الي الوراء في استحضار استعطاف وابتزاز لليهود للدول الاوربية والمانيا بعد الحرب العالمية الثانية وهو ما جلب له عشرات المليارات من الدولارات من جميع انحاء العالم في صورة مساعدات اقتصادية وتسهيلات ائتمانية ومعونات عسكرية متطورة لدرجة انه من شدة استهلاك القوات المسلحة الاوكرانية او من فرط الاستهلاك اثرت علي ضعف وقلة المخزونات العسكرية للدول الغربية نفسها
واتفق تماما مع دعوة المفكر والنائب الفرنسي وعضو البرلمان الاوربي فلوريان فيليبيو وان كان سبه عضو مجلس العموم البريطاني السابق جورج جالوي وكذلك زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الامريكي الحالي وكلهم تسألوا الي متي سيظل توقيع شيكا علي بياض لصالح اوكرانيا ؟ والي متي سيتم استنزاف دافعي الضرائب في اوربا وامريكا لصالح حرب لا تخص المواطن الغربي ولا ناقة لهم فيها ولاجمل ؟
واعتبر دكتور سيد عبد الفتاح استاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة جنوب الوادي ان صوت معارضي استمرار الحرب الروسية الاوكرانية تتعالي ولكن هل من مجيب وتحذير النائب الفرنسي بالبرلمان الاوربي والكثير من رفاقه سواء داخل البرلمان الاوربي او الكونجرس الامريكي نفسه انما هي دعوات في محلها ويعتبرفلوريان عضو البرلمان الاوربي ان مليارات الدولارات التي تصرف لأوكرانيا ليست الا سرقة مباشرة لأموال المواطنين الاوربيين بل ان زيلنسكي نفسه يخطط ورئيسة المفوضية الاوربية اورسولا فوندرلاين الي التخطيط لسرقة القرن فهم يخططون لسرقة القرن والاستيلاء علي اموال مواطنينا الاوربيين وكذلك جاء انتقاد فلوريان وزملائه الاوربيين جاء انتقادهم اللاذع لسخاء الدول الاوربية الشديد في تقديم اكثر من 45 مليار دولار في صورة مساعدات وخلافه وطالب الحكومات الاوربية بالتوقف عن اية مساعدات الي اوكرانيا ورفع فوري للعقوبات الغربية المفروضة علي روسيا دون اي تأخير ورفض بشكل قاطع قرارات الاتحاد الاوربي بشكل مقاطعة الغاز والنفط الروسي والذي اكتوي به المواطن الاوربي اكثر من غيره
في حين اتفق الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة كل الاتفاق مع الدعوات والاصوات الغربية التي ارتفعت في الاونة الاخيرة مطالبة بوقف امداد اوكرانيا بالمال والسلاح حتي ان اصوات الجمهوريين في مجلس النواب تعالت جدا بضرورة وضع حد للمليارات المتدفقة علي اوكرانيا وهو ما دفع الرئيس بايدن الي امداد السفارة الامريكية في كييف بفريق من الحسابات والمدققين لمعرفة كل شيء عن الاموال الامريكية واين ستصرف ومصادر صرفها وعن مصير كل هذه الترسانة العسكرية الكبيرة خاصة وان السخاء الغربي الزائد شجع نظام كييف علي الارتفاع عاليا بسقف الطموحات ووضع الاشتراطات الكثيرة للموافقة علي وقف اطلاق النار واولها انسحاب روسيا بالكامل من كل اراضي اوكرانيا والعودة الي حدود 1991 واولها عودة شبه جزيرة القرم واليوم تتعالي الاصوات الغربية خاصة بعد استلام الجمهوريين الكونجرس الامريكي وعشرات الاصوات في اوربا التي تتهم زيلنسكي بالتخطيط مع المفوضية الاوربية علي سرقة القرن والتي تتخطي 45 مليار دولار .
وتوقع الدكتور فهمي ان تشهد الفترة القادمة تغيرات كبيرة علي سبيل الدفع بالطرفين الي المفاوضات والتعجيل بوقف الحرب حقنا للدماء وانقاذ الفقراء حول العالم الذين زجت بهم الحرب الي المجاعات خاصة وان منطقة روسيا واوكرانيا تساهم باكثر من نصف حاجيات هذه الدول الفقيرة من الغذاء .