روسيا تستخدم منظومة ” إس 300” لحماية منشآتها الداخلية
يتطور الصراع الروسي الغربي في أوكرانيا وبات واضحا أن القوة الأوربية والأمريكية باتت تعلم أن ضابط "الكي جي بي " فلاديمير بوتين الذي صار رئيس لروسيا .
لم ينسي ثأر أخيه الذي مات وهو طفل صغير ولم يعرف والديه مكان رفاته فقد عرفوا بحقيقة الأمر من خلال ورقة مرسلة أنه توفي أثناء تفكك الحصار الألماني لمدينة لينينجراد الروسية أثناء الحرب العالمية الثانية عام 1945 .
وبعد تداول الأحاديث النووية من رئيس روسيا السابق ونائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي "دميتري ميدفديف " عندما حذر من أن هزيمة دولة نووية في حرب "تقليدية" قد يجعلها تلجأ للخيار النووي .
وظهر ذلك التصريح بعدما تسابقت الدول الغربية في إرسال الدبابات إلي أوكرانيا ومنهم إنجلترا التي سوف ترسل سربا من "تشالنجر2" من 14 دبابة وطائرات الأباتشي وكأنها تعلن التحدي لروسيا وتنازع فرنسا في صورة الفارس الأوروبي الذي سيصول ويجول في أنحاء الأرض وكأن لندن من تمتلك وحدها السلاح والمعدات والترسانات النووية .
ونسيت لندن بأن الغواصة الروسية " بيلجورد " قابعة في أعماق مياه إحدي المحيطات وتمتلك 6 رؤوس نووية من طوربيدات " بوسيدون" التي قد تغرق بريطانيا كاملةً بتسونامي مثلما حذر الصحفي الإنجليزي صاحب النظرة الثاقبة "جاك والترز " من جريدة "إكسبريس " من الواضح أن لندن تعيش في كوابيس الامبراطورية التي لم تغيب عنها الشمس التي أُسست علي القتل وسفك الدماء وسلب حقوق الغير وتناست الإدارة الإنجليزية بقيادة " ريتشي سوناك " مشاكل وهموم المواطن الإنجليزي الذي ضاق ذرعا من المشاركة في صراع ليس له يدٌ فيه .
وتسعي انجلترا للحفاظ علي عالم مُقيد من قطبا واحدا والغريب أنها تدعوا إلي الحرية والديُمقراطية كما تزعم لكنها ترفض عالما متعدد الأطراف والاقطاب وتدعوا لندن أيضا لضرورة نشر حقوق الإنسان في الأرض وهي من تغفل "أبسط حقوق الإنسان لمواطنها الإنجليزي " فبدلا من أن تقوم بريطانيا بتوفير الأموال في أزمة الركود الاقتصادي العالمي لتوفير الغذاء والطاقة لمواطنيها التي تعصف بها الحياة .
تنفق الأموال علي تأجيج الحروب والنزعات وإرسال السلاح لأوكرانيا بل وتسعي لوقوع حرب نووية دولية مُدمرة للبشرية فقد حذر في وقت سابق وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو " من أن بريطانيا قامت في وقت سابق بتسليم النتائج النهائية من تصنيع "القنبلة القذرة " المشعة لكييف .
ونرصد لندن التي تسعي لإشعال حرب "عالمية ثالثة "وتقليب الدول الأوروبية ضد روسيا التي تحارب من أجل أمنها القومي فقط ولاتريد توسيع دائرة النزاع فالجميع يعلم أن خطوط الغاز الروسية سواء نورد ستريم1-2 قد تم تفجيرها "بفاعل مجهول" في بحر البلطيق وهي من توصل الغاز إلي ألمانيا وباقي الدول الأوروبية وكذلك خط غاز السيل الجنوبي الروسي الذي يوصل الغاز إلي أوروبا وأشارت جميع أصابع الاتهام في بداية العملية العسكرية بأن روسيا هي من قامت بتفجير خطوط الغاز الأوروبية ذلك من أجل تجيش الحكومات الأوروبية ضد روسيا التي لم تقترف ذلك .
ومرت الأوقات وكشفت تحقيقات الأمم المتحدة بأن روسيا لم تكن ضالعة في ذلك التفجير وبالطبع مر الأمر مرور الكرام من أجل شيطنة روسيا وعدم كشف حقيقة " الشيطان " الذي يريد إشعال نار الحرب العالمية الثالثة الذي كان يعيش علي استعمار الدول ونهب ثرواتها فذلك الشيطان بات يحلم بنهب ثروات الدول مرة أخري ولن يتحقق ذلك إلا بعد إشعال نار النزاع العالمي .
وقد صرح من قبل المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف" بأن روسيا تمتلك معلومات أن بريطانيا هي من كانت وراء تفجيرات خطوط الغاز من أجل حشد أوروبا في حرب مستعرة مع روسيا التي تسعي فقط لتأمين حدودها والحفاظ علي أمنها القومي .
ودعونا نري الصورة بشكل أوضح لنعرف من يحرك لندن مثل "عروسة الماريونيت" التي لا روح لها ولا إرادة هو" الكيان الصهيوني " وإذا تساءلت عزيزي القارئ كيف وصفنا تلك الصورة .
هو تصريح لرئيسة الوزراء البريطانية "ليز تراس" السابقة عندما كانت تحضر مؤتمرا في مقر حزبها "المحافظين " قالت أنها صهيونية كبيرة وتدعم كيان الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين .
واستقالت بعد 44 يوما فقط لفشل خطتها الاقتصادية لإنجلترا وذلك التصريح تشابه مع كلمات الرئيس الأمريكي الحالي " جوبايدن عندما قال " أنه ليس بالضروري أن يكون يهوديا ليكون صهيونيا " وتقوم كلا من بريطانيا والولايات المتحدة بإرسال السلاح والمزيد من السلاح إلي أوكرانيا .
لتحقيق مكاسب مالية كبري من سفك الدماء البشرية ويتمنوا نشوب حرب عالمية ثالثة تقليدية من أجل تحقيق المزيد من الأرباح وجاءت تلك المساعدات العسكرية الأمريكية .
متمثلة في ذخائر جديدة من صواريخ ناسماس وهايمارس ومدرعات برادلي وترسل لندن المزيد من ذخائر "مدافع الهاوتزر" إلي أوكرانيا .
ونرجع للكشف عن المستفيد الأكبر من الحرب الأوكرانية الذي بات واضحا هو "الكيان الصهيوني " الذي جعل رئيس الولايات المتحدة جو بايدن يقول أنه صهيوني .
وقد كشف الساسة الشرفاء البريطانيون في وقت سابق الصورة الحقيقية وكذلك الساسة الألمانيون والفرنسيون الذين يروا الحقيقة الواضحة وهي أن الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر من استمرار الحرب الأوكرانية الروسية وربما تحويلها إلي حرب عالمية لكسب المزيد من المال من الدماء البشرية البريئة المسفوكة .
فقد حققت الولايات المتحدة الذي يعتبر رأسها الكبير صهيوني كما قال مكاسب مالية كبري من خلال بيع السلاح للدول الأوروبية جميعا كما استغلت الحرب وعندما انقطع الغاز الروسي في بداية الحرب الروسية الذي قطعته "إنجلترا " باعت الولايات المتحدة النفط والغاز بضعف ثمنه وهو مافطن إليه بعض المسؤولين الأوربيين وقالوا أن الولايات المتحدة لاتنتبه لأصدقائها فقد تهتم لتحقيق مصالحها .
وهو ما فطن إليه المستشار الألماني "أولاف شولتس" والذي أراد الخروج من السيطرة الأمريكية "الصهيونية" ودعا إلي ضرورة تواجد عالم " متعدد الأطراف " .
وعندما حاولت برلين التغريد خارج السرب ظهرت "حركة مواطني الرايخ " لتنفيذ انقلاب مسلح في ألمانيا من خلال السيطرة علي مبني "مجلس النواب " الألماني بوندستاج وواجهت ألمانيا محاولات الاضرار بها من خلال عشرة آلاف شرطي وبعدها عادت اليهمنة الأمريكية علي برلين للضغط عليها .
من أجل المشاركة في إرسال السلاح لأوكرانيا وحشدها ضد روسيا وكانت برلين سترسل دبابات "الليوبارد 2" المتطورة بعد تعطل دبابات "البوما " لكن بعد تصريحات ضابط الكي جي بي بوتين بأنه سيثأر لموت أخيه علي يد الألمان في الحرب العالمية الثانية تراجعت عن إرسال دبابات الليوبارد .
كما تراجعت الولايات المتحدة عن إرسال دبابات "أبرامز " تجنبا لاستخدام روسيا لسلاح نووي ونعود للرئيس الأمريكي جو بايدن الصهيوني الذي احتفظ بوثائق سرية أمريكية من البيت الأبيض .
في مكتبه بين ومنزله ويلمنجتون بولاية "ديلاوير " وربما ذلك الصهيوني قد زور الانتخابات الأمريكية في أريزونا عام 2020 وتقوم الولايات المتحدة الآن من خلال وزارة العدل الأمريكية والمحقق "روبرت هور" في التحقيق في قضية التجسس مع جو بايدن الصهيوني .
وأعتقد أن الولايات المتحدة وجميع إداراتها بها "رجال شرفاء " سيكشفون الحقيقة حول الصهيوني الذي احتفظ بوثائق سرية أمريكية بجراجه بوليمنجتون وبالفعل يوجد في الولايات المتحدة رجال شرفاء يحتكمون للحق والعدل فقد طالب رئيس مجلس النواب الأمريكي .
"كيفين مكارثي " مثول الصهيوني جو بايدن أمام الكونجرس الأمريكي في 7 فبراير القادم لمعرفة الحقيقة كما طالب النواب الشرفاء في الكونجرس الذين يحبون وطنهم كأي إنسان "شريف" في العالم بمعرفة "سجل الزائرين لمنزل ويلمنجتون " ليعرفوا من اطلع علي الأسرار الأمريكية في ذلك المنزل .
وننتقل لمشهد آخر عن الصهيوني بايدن وهو قيام ابنه هانتر بالاتجار في السلاح واستغلال نفوذ والده بايدن عندما كان نائبا لباراك أوباما من عام 2009 وحتي عام 2017 ربما ستسعي الصحافة الأمريكية لكشف الحقائق الفترة القادمة ونتساءل هل سُربت تلك الوثائق أيضا ووصلت إلي ابن بايدن هانتر وكانت تباع مع السلاح أيضا ؟ هو تساؤل وسيناريو مطروح عن شخص استغل نفوذ والده من أجل تحقيق المال ولم يهتم كيف يحصل علي المال من خلال استغلال منصب والده كنائب للرئيس الأمريكي ونتساءل لو وقعت تلك الوثائق الأمريكية في يد هانتر المتعطش للمال ماذا كان سيفعل وكان هانتر يقوم بتجارته الغير مشروعة في السلاح مع رجال أعمال صينين !!! وكشف بعض المحللون بأن الوثائق السرية الأمريكية كانت عن "الصين -نووي إيران -أوكرانيا "!!!!!
لكن المحقق الأمريكي "روبرت هور " أمامه عمل شاق وهو رجل مشهود له بالكفاءة والأمانة والذكاء العالي كما قال وزير العدل الأمريكي "ميريك جارلاند" العجيب ان الصهيوني بايدن الذي يهتم للمصالح الصهيونية دون المصالح الأمريكية كان ينتقد دونالد ترامب بسبب تواجد بعض الوثائق في منتجعه بالم بيتش .
لكن خاب ظن بايدن في المراهنة علي نزاهة محامية "ريشتارد سوبر" الذي تصرف مثل أي إنسان شريف يخشي علي وطنه عندما وجد وثائق سرية من البيت الأبيض مخبأة في خزانة مغلقة بمكتب بايدن " بين" في وسط العاصمة واشنطن في نوفمبر الماضي وسلمها لإدارة السجلات والأرشيف الأمريكي وتكتم البيت الأبيض علي الخبر الذي كان يراهن علي نزاهة وزارة العدل الأمريكية واعتقد ان الأمر سيمر مرور الكرام لكن التحقيقات بدأت وستسمر وسيكشف المزيد لذلك أعلن بعدها بشهر البيت الأبيض في ديسمبر عن وثائق بايدن وهذا جعل الصحفيين الأمريكيين يسألون المتحدثة باسم البيت الأبيض كارينا جان بيير كيف نثق في الرئيس الأمريكي جو بايدن ؟
ونعود للمشهد الروسي الذي يواجه حربا شعواء من 50 دولة مقسمين علي الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو العسكري بقيادة الولايات المتحدة التي ينحاز رئيسها الحالي بايدن لاستمرار الحرب علي روسيا .
لتعلن موسكو عن نشر منظومة إس 300 لحماية منشآتها العسكرية والمدنية لحماية سمائها من هجمات أوكرانية صاروخية أو بمسيرات دون طيار بعد التدفق الكبير من السلاح القادم من أوروبا التي جعلها تتحيز للجانب الأوكراني دون معرفة الحقيقة ويعتقد بوتين أن الحرب ستستمر حتي عام 2025 بسبب المساعدات العسكرية والمادية الكبيرة من اوروبا إلي أوكرانيا .