النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 02:18 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مطورون: صفقة رأس الحكمة دليل على ثقة المستثمرين في السوق العقاري المصري ولدينا مشروعات متنوعة للاستثمار الاجنبي وزير الاسكان: 1.4 مليون وحدة سكنية.. و 2421 مشروع لمياه الشرب والصرف الصحى وتحلية مياه البحر ترتيب الدوري المصري بعد تعادل الأهلي مع الاتحاد السكندري الحكومة تبحث كيفية ضبط أسعار مواد البناء لإيقاف نزيف القطاع العقاري مطورون عقاريون يطالبون بتفعيل مبادرة بيع الوحدات العقارية بالدولار للأجانب مطورون عقاريون يرحبون بتحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة انعقاد الجمعية العمومية العادية بنادي الحوار الرياضي بالمنصورة ”مروزق” يشيد بالمشاركة الفعالة لـ”أيادي مصر” الدقهلية في معرض القرية التراثية نجاح فريق طبى بمستشفى ميت غمر فى استئصال ٢٠ ورم ليفي من رحم فتاة الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري «التربية والتعليم» تنفي تعميم ترحيل اختبارات شهر نوفمبر على مستوى الجمهورية الشيف الشربيني: رحت مكان الحادث ومشيت خوفت الأهالي يضربوني

اقتصاد

خبير اقتصادي يتوقع تثبيت اسعار المنتجات البترولية خلال الفترة الراهنة

قال الدكتور رمزي الجرم، الخبير الاقتصادي ، إن لجنة التسعير التلقائي للمُنتجات البتروليةمن المُقرر ان تجتمع في نهاية يناير الجاري، في ظل ظرف استثنائي شديد يواجهه الاقتصاد المصري، بل كافة الاقتصادات العالمية، وبما يشير إلى وجود توقعات بقيام الدولة بمراعاة الظروف الاقتصادية للبلاد، خصوصا بعد تصاعد اسعار الدولار بشكل لم يحدث قبل ذلك، اذا ما علمنا ان سعر الصرف، يُعد احد المحددات الرئيسىية التي تعتمد عليها اللجنة المذكورة في تسعير المُنتجات البترولية.
وأوضح الجرم أن التوقعات تأتي بقيام اللجنة بتثبيت اسعار المنتجات البترولية، على خلفية قيامها بهذا الأجراء في آخر اجتماع لها في نهاية سبتمبر الماضي، على الرغم من تصاعد اسعار النفط العالمية في ذلك الوقت.
وأشار إلى ان الأسعار الحالية، والتي تم تثبيتها في آخر اجتماع للجنة، كانت عند مستوى 8جنبه للتر الواحد من بزين 80 & 9.25 جنيه لبنزبن 92 & 10.75 جنبه لبنزبن 95& 7.25 جنبه للسولار.
والحقيقة، انه من المتوقع ان تتلقى الدولة، صدمة زيادة اسعار المنتجات البترولية، نتيجة الارتفاع المفاجئ لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، على الرغم من وجود انخفاض تدريجي في أسعار النفط العالمية، من أجل عدم ترحيل جزء من الأزمة إلى المستهلكين، على خلفية ان اي زيادة جديدة مهما كانت طفيفة (في حدود 10٪) سوف يكون لها تداعيات سلبية وكارثية على زيادة متتالية في كافة اسعار السلع والخدمات.