إياد نصار: لما اتعرض علي «الباب الأخضر» حسيت إني محظوظ وهذا سحر الفيلم
قال الفنان إياد نصار، إن تنفيذ فيلم «الباب الأخضر»، لم يكن سهلًا، لاسيَّما وأن الأعمال المرتبطة بحقبة تاريخية، يصعب توفر أماكن لتصوير العمل بها، مُشيرًا إلى أنه من الممكن يتوافر المكان إلا أنها يحتاج إعادة بناء، بما يتناسب مع طبيعة العمل.
وبحسب «نصار»، فيلم «الباب الأخضر» يتضمن حقبتين زمنيتين، بين الثمانينيات والتسعينيات، على أن أحداث الأخيرة، مدونة باعتبارها أحداثًا مستقبلية، واصفًا ذلك بأنه بمثابة سحر الفيلم الذي يجب المشاهدين إليه.
وتحدث الفنان إياد نصار، عن مشاركته في فيلم «الباب الأخضر»، المعروض على منصة «watch it»، مؤكدًا، أنه يكفي أن العمل من تأليف الكاتب الراحل، أسامة أنور عكاشة، ما يجعل التجربة بشكل عام تحمل عناصر النجاح من قصة والفترة الزمنية ونوعية الشخصيات والموضوع.
وأضاف «نصار»: "عندما عُرض عليَّ سيناريو الفيلم شعرت أنني محظوظ لأنها المرة الثانية التي أعمل فيها في عمل يخص الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، المرة الأولى مسلسل «موجة حارة»، عن رواية لأسامة أنور عكاشة والمرة الثانية كان سيناريو كامل من تأليفه، كانت هدية من الدنيا لي أن أكون في فيلم من كتابة أسامة أنور عكاشة".
وكشف، عن كواليس تحضيره للشخصية، قائلًا: "عند التحضير للشخصية يتحول الممثل إلى محقق يجمع الأدلة، كلمة قيلت عن الشخصية، خاصة في نص من كاتبة أسامة أنور عكاشة لأنه لا يوجد تفصيله أو كلمة موجودة عبث لابد أن تفهمها وتحللها، ممكن أن يعطيك مشهدا إشارة عن التركيبة النفسية للشخصية نتعامل مع النص مثل لعبة التكوين التي تجمعها معا لنصل للشكل النهائي للشخصية"
وتابع إياد نصار: "هذا أول تعامل لي.مع أستاذ رؤوف عبد العزيز، من أول لحظة أثناء التحضيرات كان هناك تفاهم وتكامل بيننا وهذه من أفضل العلاقات بين المخرج والممثل، أما سهر الصايغ ممثلة لديها طاقة جميلة وحقيقية وتحب البحث والتركيز على التفاصيل".
يُذكر أن فيلم «الباب الأخضر»، بطولة النجم إياد نصار، سهر الصايغ، خالد الصاوى، محمود عبدالمغنى، بيومى فؤاد، أحمد فؤاد سليم، حمزة العيلى، رشدى الشامى، عابد عنانى، إسلام حافظ، حنان سليمان، إخراج وتصوير رؤوف عبدالعزيز، وتدور أحداثه خلال فترة التسعينيات في إطار اجتماعي حول تخلى البشر عن مبادئهم وأخلاقهم.