سقوط صاروخ مجهول باتجاه مولدوفا
أصبحت الصواريخ الطائشة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مصدر تهديد وقلق لاندلاع مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا.
وقد شاهدنا جميعا أزمة الصواريخ الأوكرانية الطائشة التي سقطت في بولندا بصورة خاطئة وادعت كييف أن موسكو هي من استهدفت بولندا العضو في الناتو حتي تتحرك قوات الحلف العسكري وتدخل في صراع مباشر مع روسيا مما يشعل حربا عالمية ثالثة.
لكن المحققين الأمريكيين اكتشفوا الحقيقة التي أرادت كييف تزيفها لتدخل جميع الأطراف في حربا ليست محسوبةً نتائجها.
يتكرر الأمر الآن بقيام كودرو التابعة للجيش المولدوفي بتفكيك رأس حربي صاروخي باتجاهها وقد رفض حلف الناتو العسكري انضمام مولدوفا تجنبا لتزايد وتيرة المواجهة مع روسيا.
لكن الولايات المتحدة تدرك خطورة اشتعال حربا عالمية ثالثة وقد قال الرئيس الأمريكي جوبايدن أثناء لقاءه مع زيلينسكي في أول زيارة له خارج البلاد.
وأعطاه جو بايدن ميزانية عسكرية ضخمة مقسمة ب45 مليار دولار مساعدات إنسانية و15 مليار دولار مساعدات اقتصادية و9 مليار دولار مساعدات عسكرية وكان أبرزها منظومة الباتريوت الصاروخية وقال جو بايدن في نهاية ذلك اللقاء خلال المؤتمر الصحفي.
أن المساعدات العسكرية ستستمر لأوكرانيا مادامت موجودة واختفائها يعني نشوب حرب عالمية ثالثة ولا تريد الدول الكبري الوصول لتلك المرحلة الخطيرة.
هو صراع اختلال توازن القوي الدولية ومحاولة بسط النفوذ السياسي بين القوي الشرقية والغربية علي الساحة الدولية بين الصين وروسيا من جانب وأمريكا والغرب من جانب آخر.
بينما يأمل الجميع للجوء إلي التفاوض وتحقيق السلام بين كل الأطراف المُتنازعة بسبب الركود الاقتصادي الذي يشهده العالم وسبب أزمات اقتصادية كبري ظهرت باضرابات في لندن وباريس بسبب تحمل المواطن الأوروبي فاتورة الحرب الأوكرانية.
وهو ما كشفت عنه كونداليزا رايس في وقت سابق في صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة ستضغط علي زيلينسكي لقبول التفاوض لأن أمريكا وأوروبا هي من تمول الحرب.