”تعدت الخطوط الحمراء!”.. رد ناري من ياسمين عز على رسالة رئيسة ”قومي المرأة”
حرصت الإعلامية ياسمين عز، على الرد ضد الانتقادات التي تعرضت لها خلال الساعات الماضية من الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
وكتبت ياسمين عز: "وصلتني رسالة غريبة، حبيت الرسالة، وهجاوب، إليكم الرد، أولا أستغرب من أن تكون الرسالة لمنصب.. ينبغي أن تكون ألفاظه رفيعة المستوي، متزنة الطرح، تتسم بالموضوعية، وليس (فشة خلق) والشخصنة والإنزلاق إلى ألفاظ لا تليق بالمنصب الرسمي.. فما يروق لك أو لا يروق، يمكنك أن تبحثيه في مجالسك الشخصية وليس على مستوي مجلس رسمي".
تابعت: "أقول.. يتحتم عليك الإتزان والموضوعية وعدم التسرع في إبداء رأي شخصي.. لا يمت إلي ما يتطلبه المنصب من رقي في الطرح.. وفي العبارة..وقد قرأت الرسالة مرارآ وتكرارآ.. يمكن ألاقي فيها طرح موضوعي أتفق معه أو أختلف معه، ولكني للأسف الشديد، لم أجد".
وأضافت: "عندما أطرح في هذا البرنامج آراء وموضوعات، أنا أعلم جيدآ أن هناك من يتفق معها ومن يختلف، وهذه تمامآ هي حرية الرأي المكفولة للجميع، خصوصا وان البرنامج هدفه الأساسي..هو الحفاظ علي كيان الأسرة …وإذا كان لدي صاحبة الرسالة إعتراض علي الحفاظ علي كيان الأسرة والمبادئ والأخلاقيات التي تربينا عليها، هذا شأنها الخاص ولديها منبرها الذي تستطيع أن تقول فيه كما تشاء، وأن تمارس فيه أفكارها الشخصية، ولكن مع الأخذ في الإعتبار ان المنصب الرسمي لا ينبغي العبث به بآراء شخصية…مع الإستغراب من جنوح مسؤولة إلي الهجوم والتجريح الشخصي..دون حتى التجرؤ على مناقشة أي فكرة".
واستكملت حديثها قائلة: "أم أن موضع المسؤولية يحتم عليها التوازن في الطرح، وإبداء الرأي الموضوعي، لا إبداء الآراء الشخصية والإنحدار إلي مستوى أقل ما يوصف به إنه سطحي….أحب أن أطمئن صاحبة الرسالة، انني وعندما أدعو في هذا البرنامج إلي الحفاظ علي كيان الأسرة، والحفاظ على الإحترام المتبادل بين الزوجين، فانا نشأت في أسرة ولله الحمد مستقرة تقوم علي مبادئ وأخلاقيات، وعاهدت نفسيً منذ اليوم الأول الذي دخلت فيه المجال الإعلامي (الذي هو أساس دراستي)، أن أحافظ عليها وأن أمارس شرف المهنة بعيدآ عن الإسفاف، وكلي فخر بكوني مصرية..رباني مجتمعي علي هذه الأخلاقيات وحافظت عليها، وكلي فخر بأن أترك بصمة يتوراثها أبنائي ومجتمعي،،فالأسرة هي أساس المجتمع، وهنا أود أن أقول،ليس المطلوب منك إصلاح العالم، يكفي أن تصلح الأسرة وسينصلح العالم تلقائيا".
واختتمت ياسمين عز رسالتها قائلة: ""أخيرآ…عايزاكي تطمني عليا وعلي أولادي في المستقبل، طول ما أنا حفيدة الحضارة والثقافة المصرية، أنا بخير، وأولادي في المستقبل..أحفاد الحضارة والثقافة المصرية بخير".