جو بايدن يقع في فخ ترامب !!!
ما أشبه الليلة بالبارحة تعبيرا ينطبق علي ما نتناوله الآن فقد شهدنا جميعا الجدل الذي أُثير حول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عند اكتشاف وثائق سرية بمنتجعه بالم بتش في مقاطعة مارالاجو بولاية فلوريدا الأمريكية .
ووضعت أمامه العقبات الكبري وصار التحدث عن قيام ترامب بتسريب معلومات حساسة من البيت من الأبيض سواء كان عن قصد أو من خلال الإهمال عند احتفاظه ب160 وثيقة تابعة للبيت الأبيض يوجد 60 منها مصنف " سري للغاية " وشُنت الحملات الممنهجة عندما فكر رجل الأعمال الأمريكي ترامب خوض سباق الانتخابات الأمريكية عام 2024 عن الحزب الجمهوري الذي بات يببحث عن بديلا له في "دي سانتس "حاكم فلوريدا الجمهوري .
وأصبح التحدث عن اتهام ترامب اتهامات جنائية تتعلق بالأمن القومي الأمريكي والتحريض علي العنف وذلك قد يمنعه من خوض الانتخابات الأمريكية القادمة بالإضافة للجنة التحقيق المسماه لجنة 6 يناير المرتبطة بأحداث اقتحام مبني الكابيتول الأمريكي والذي كشف فيها ترامب أن الفيدراليون هم من فتحوا الأبواب أمام المتظاهرين وبعدها لم توجه اللجنة أية اتهامات لترامب.
وبعد الهجوم الشديد الذي تعرض له ترامب بسبب الاحتفاظ بوثائق سرية من أرشيف البيت الأبيض وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بنفس الفخ الذي تعرض له ترامب بعد كشف محامي بايدن "ريتشارد سوبر" عن وثائق سرية تابعة للبيت الأبيض بمركز " بين " في وسط العاصمة واشنطن والذي استخدمه جو بايدن كمكتب له عندما كان نائبا لباراك أوباما من عام 2009 حتي عام 2017 وكذلك استخدمه كمقر انتخابي اثناء انتخابات عام 2020والوثائق تتعلق بمعلومات سرية عن إيران وأوكرانيا وبريطانيا ووفقا للمحللون الأمريكيون فإن خطورة الوثائق التابعة لبايدن أقل من ترامب لأن عددها 12 وثيقة فقط بينما وثائق ترامب بالمئات وقامت الإدارة الأمريكية بعد تسليم محامي بايدن الوثائق للأرشيف الأمريكي أمر وزير العدل ميريك جارلاند بالتحقيق في الأمروفقا لسي إن إن.
لكن يواجه بايدن حتي الآن الذي لم يحسم بعد خوضه الانتخابات الأمريكية القادمة بسبب التقدم في السن بعد بلوغ 82 عاما عند انتهاء ولايته الأولي وظهور عوامل الشيخوخة عليه من فقدان الذاكرة ونسي الأسماء في العديد من المواقف وهو الممثل الديمقراطي الآن مشكلة قضية ابنه هانتر المُتعلقة بالاتجار بالسلاح واستغلال نفوذ بايدن عندما كان نائبا لأوباما.
ذلك يعبر عن المشهد الأمريكي الذي يكشف الجديد كل يوم وربما قد يفتح بابا للتساؤل في ظل التقدم الكبير في السن للرئيس الأمريكي جو بايدن فهل سيقوم الديمُقراطيون بسحب الثقة من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بسبب عجزه الصحي؟ من أجل البقاء والخروج من المأزق الحالي وهو ما قد يجعل نائبته كامالا هاريس هي الرئيسة الأمريكية للفترة المتبقية من ولايته !!!
ويطرح تساؤل آخر عن نبوءات مديفديف الرئيس الروسي السابق عندما توقع أن يصبح إيلون ماسك رئيسا لأمريكا وتوقع حدوث حرب أهلية واستقلال ولايتي كاليفورنيا المصدر الرئيسي للسيليكون وولاية تكساس التي تحتوي علي خام النفط والتي تشهد الآن موجات هجرة كبيرة من المكسيك.