السفارة الأمريكية في روسيا : نحن نتضامن مع كل واحد منكم لخلق مستقبل أكثر سلاما!!!
تغريدة للسفارة الأمريكية بروسيا تخاطب المواطن الروسي عبر تويتر " عبر التاريخ ، اتحدت بلادنا بثقافة مشتركة وإنجازاتنا. نحن نؤمن بأن ما يحدث لا يليق بكم ، ونحن نتضامن مع كل واحد منكم الذين يسعون جاهدين لخلق مستقبل أكثر سلامًا".
تلك التغريدة أغضبت نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ورئيس روسيا السابق دميتري مديفديف فقد قال : يعلقون علي المهووسين بالحرب لكن تلك التغريدة تعبر عن مستوي منحدر من التدهور الأخلاقي والذي يعبر عن التحريض الأمريكي للمواطن الروسي ضد بلاده و أن ذلك أصبح لا ينطلي علي أحد وفقا لأر تي.
جاءت سجال هذه التغريدات مُعبرة عن صراع القوي الغربية والشرقية الذي بات يظهر تغييرات في كيفية إنهاء تلك الحرب التي تري فيها روسيا دفاعا عن أمنها القومي ورفض التقويد الذي يقوم به حلف الناتو المتواجد في ليتوانيا واستونيا وبولندا المتواجدين علي امتداد طول الحدود الغربية الروسية وفي الطريق الآن فنلندا والسويد للإنضمام الرسمي للحلف.
فكانت القشة التي قسمت ظهر البعير هو محاولة أوكرانيا الانضمام لحلف الناتو العسكري والذي كان سينشر صواريخه علي الحدود الغربية لروسيا والتي يمكنها استهداف العاصمة في موسكو في دقائق معدودة لهذا تحركت الحرب وكان من أهم مخارجها المناداة بعالم متعدد الأقطاب وليس قطبا واحدا.
ذلك ما أظهرته أوروبا من انقسامات ومعاناة من مشكلات اقتصادية و أزمات في تأمين الطاقة شتاءً وهذا قد فطن إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصرح بأنه ينبغي أن تنشئ أوروبا حلف عسكري جديد موازي للناتو حتي لا تبقي تابعة للولايات المتحدة كما يري في كل خطوة وكان أخطرها العقوبات الاقتصادية علي موسكو وتحديد سقف لسعر النفط الروسي مما دفع روسيا بقطع النفط عن الدول التي تحدد سعره.
وهذا قد أدي لإضرابات الأطباء التي حدثت في باريس بسبب الضغوط الاقتصادية وهو ما تكرر علي نطاق أوسع في لندن بواسطة الممرضات وسائقي الإسعاف وعمال البريد الملكي وضباط الجوازات ومفتشي نقاط الحدود وهذا ما دفع الجيش البريطاني للقيام بمهامهم وزادت أعداد الوفيات بين المرضي لتصل إلي 300 مريض بشكل يومي ويحدث كل ذلك بسبب الاستمرار بإرسال الدعم المادي والعسكري لأوكرانيا بغض النظر عن مشاكل المواطنين الأوربيين.
في الأخير يفكر الجميع في إنهاء الحرب الدائرة بأوكرانيا حتي لا تتفاقم أزمة الركود الاقتصادي العالمي ليأتي التفكير الأمريكي بتحريض المواطن الروسي ضد بلاده بينما ظهر تفكيرا أخر عندما طرح سكوت ريتر ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق فكرة استبدال زيلينسكي بوزير دفاعه فالجر زالوجوني ليدير المشهد الفترة القادمة وان تلك هي أراء الإعلام الغربي كحل للحرب.
بينما يري الجانب الروسي أن الحرب ستنتهي والمعاناة الاوكرانية ستختفي عند القبول بإنضمام الأقاليم الأوكرانية الأربعة وهم دونيتسك-لوجانسك- خيرسون-زابورويجيا والاعتراف بروسيتهم وهم يمثلو المساحة الآمنة لروسيا بالإضافة لعدم دخول أوكرانيا حلف الناتو.