النهار
الأربعاء 22 يناير 2025 09:24 مـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التشكيل الرسمية لقمة باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا بعد اتفاق وقف اطلاق النار .. تكلفة إعادة الإعمار في قطاع غزة تتجاوز ال 80 مليار دولار الجازولي يهنِّئ الرئيس السيسي ورجال الشرطة ويؤكد أنهم مثلاً يحتذى به في الشجاعة رئيس جهاز العاشر من رمضان يبحث مع مسؤولي ”الطرق والكباري” مستجدات تنفيذ خط سكة حديد الروبيكي – العاشر – بلبيس مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية ورجال الشرطة والشعب المصري بعيد الشرطة مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي بولاية جاكرتا لبحث التعاون في تدريب الكوادر الإفتائية رسميًا.. وائل رياض مديراً فنياً لمنتخب 2007 منة عرفة تعتذر لالهام شاهين بعد خلاف لمدة عامين فينيسيوس يقود تشكيل ريال مدريد ضد ريد بول سالزبورج نصير شمة يفتتح معرضه ربع تون بقاعة الباب بدار الأوبرا أروى جودة تكشف سبب غياب أسرتها عن عقد قرانها خصومات للصحفيين على إصدارات كبرى دور النشر طوال معرض الكتاب بخصومات تصل 40%

عربي ودولي

”ديلى ميل” : ”شبح” أزمة الطاقة 1973 يخيم على بريطانيا عام 2023

حذر خبراء بريطانيون أن بلادهم قد تشهد عاما سيئا للغاية في العام الحالي 2023، الذي بدأ قبل 3 أيام، متوقعين ألا يقل سوءا عما حدث فى عام 1973 على صعيد الطاقة خصوصا والاقتصاد عموما، مع وجود عوامل محفزة للأزمة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن واحدة من الذكريات التي لا يزال يتردد صداها حتى الآن ببريطانيا هي شبح أزمة الاقتصاد والطاقة في أعقاب حرب أكتوبر عام 1973 بين العرب وإسرائيل.

وأضافت أن تلك الذكريات كانت مهيمنة خلال الأشهر الماضية، في أعقاب حرب أوكرانيا، التي رفعت أسعار الطاقة حول العالم إلى مستويات تاريخية.

ومع أن التاريخ لا يعيد نفسه تماما، إلا أنه من الصعب تجاهل أوجه التشابه بين الماضي والحاضر.

وقالت إنه في الحاضر، كما في تلك السنة، وصل التضخم إلى مستويات قياسية، قبل أشهر من اندلاع العاصفة (حرب أكتوبر).

وألقى حينها كثير من اللوم على رئيس الوزراء، إدوارد هيث (حكم بريطانيا بين 1970-1974)، ووزير الخزانة في عهده أنتوني باربر، إذ راهنا على ضخ أموال ضخمة في الاقتصاد على أمل تحقيق النمو.

ورغم أن الخطة حققت بعض النتائج الإيجابية مثل انخفاض معدل البطالة، إلا أن التضخم بدأ في الارتفاع.

وبحلول صيف عام 1973، ارتفاع الأسعار بنحو 10 في المئة تقريبا في السنة. وفي مطلع أكتوبر 1973، أعلن عن حزمة إجراءات معقدة لتحكم الدول بالاقتصاد لضبط التضخم.

لكن بعد أقل من أسبوع، وقع حدث عالمي كبير، إذ شنت القوات المصرية والسورية هجوما مفاجئا ومذهلا على إسرائيل عبر قناة السويس ومرتفعات الجولان، مما أدى إلى"ارتفاع مدمر فى أسعار الطاقة".

ومع اشتداد المعارك، اتخذت الدول العربية المنتجة للنفط قرارا مصيريا هو زيادة أسعار النفط بنسبة 70 في المئة، وفي اليوم التالي قرروا حظر تصدير النفط إلى الولايات المتحدة والدول الأخرى التي كانت تؤيد تل أبيب في الحرب.

وعندها خرجت أسعار الطاقة فى بريطانيا وغيرها من الدول الغربية إلى مستويات تاريخية.