بعد ساعات قليلة من تنصيبه ”لولا دا سيلفا”يوقع 13 مرسوما
بعد ساعات من توليه مهام منصبه،أتخذ الرئيس البرازيلي الجديد، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الخطوة الأولى لإلغاء الإجراءات المثيرة للجدل التي أصدرها الرئيس السابق جايير بولسونارو بشأن الأسلحة والبيئة.
ووفق ما ذكرتة صحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية إلى أن دا سيلفا، وقع أمس بعد ساعات قليلة من تنصيبه رئيسا للبرازيل 13 مرسوما، معظمها يمهد الطريق لمراجعة واسعة للعديد من السياسات التى روجت لها الحكومة السابقة.
فيما يتعلق بالأسلحة، علق "لولا" إصدار تصاريح جديدة لشراء وإنشاء نوادي الرماية، وأمر بإنشاء سجل جديد لجميع الأسلحة التي اشتراها المدنيون في السنوات الأربع الماضية، وأن فريق عمل مكرس لتحديد سياسة جديدة لنزع السلاح مرة آخرى.
وفى القطاع البيئى، حدد إعادة تنشيط ما يسمى صندوق أمازون ، الذي تم إنشاؤه بتبرعات من ألمانيا والنرويج للمساهمة في حماية الأمازون والذي تم تعليقه بقرار بولسونارو في عام 2019.
ويبلغ حجم هذا الصندوق حاليا نحو 600 مليون دولار ستنقذه الحكومة الجديدة وتستخدمه في البرامج التي ستحددها وزارة البيئة.
كما قرر رئيس البرازيل الجديد إلغاء مرسوم أصدره بولسونارو في الأيام الأخيرة من ولايته، والذي بموجبه تم تمديد تراخيص استغلال الموارد المعدنية في منطقة الأمازون وحتى على أراضي السكان الأصليين.
وقاد لولا مراسم أدى فيها أعضاء حكومته ال 37 جماعيا اليمين الدستورية، وبعد ذلك سيتولون مهامهم رسميا اليوم الإثنين، فيما سيكون أول يوم فعال للحكومة الجديدة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن فيرناندو حداد، المعروف برجل الاقتصاد القوى، سيتولى منصب وزير المالية، بينما سيكون ماورو فييرا الدبلوماسى المخضرم الذي شغل بالفعل منصب وزير الخارجية بين عامي 2014 و 2016 في إدارة الرئيسة ديلما روسيف، مسؤولاً عن وزارة الخارجية.
وسيكون فى حكومة لولا دا سيلفا 11 امرأة، منهم لأول مرة وزيرة للشعوب الأصلية، وفى المقدمة تأتى المدافعة عن البيئة مارينا سيلفا وزيرة للبيئة، وزعيمة السكان الأصليين سونيا جواجاجارا على رأس وزارة غير مسبوقة من الشعوب الأصلية.