جامعة مدينة السادات تطلق مشروع بيئى تنموى متكامل بقرية ” الرمالي ” بالمنوفية ضمن مبادرة حياة كريمة
نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بجامعة مدينة السادات اليوم الخميس، مشروع بيئي تنموي متكامل لقرية " الرمالي " مركز قويسنا بمحافظة المنوفية وذلك إستكمالاً للمشروع القومي (حياه كريمة) الذي تتبناه الدولة ، وجامعة مدينة السادات حرصاً منها على تطوير الريف المصري، وتحسين مستوى الخدمات الصحية، والوعي التثقيفي للمواطنين في قري محافظات المنوفية والبحيرة ،يأتي المشروع التنموي المتكامل ضمن مبادرة حياه كريمه التي أطلقها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية في مطلع عام ٢٠١٩م والتي أصبحت بدورها مشروعاً قومياً بعد ذلك، وقد أطلقت جامعة مدينة السادات العديد من المشاريع البيئية التنموية ، سواء بشريه أو بيطريه وزراعية ، وكذلك تقديم الندوات التوعوية التي تزيد من الوعي التثقيفي لدي المواطنين.
تأتي هذه المبادرة برعاية الدكتور خالد جعفر ،رئيس الجامعة،
وإشراف الدكتور محمد منير ، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعة .
وقد شملت القافلة الكشف الطبي وتوزيع العلاج بالمجان في تخصصات الأطفال ، العظام و والجلدية . وإنطلاقاً من دور جامعة السادات ومسؤلياتها تجاه المجتمع عقدت العديد من الندوات التثقيفية وهى :-
١ - ندوة عن إنجازات حياة كريمة.
٢- ندوة عن التمكين الإقتصادي للمرأة من خلال التدريب علي المشروعات الصغيرة حاضر فيها الدكتوره شيماء الكرش المنسق الطبي لحياة كريمة .
٣- ندوة بعنوان " تنميةالاسرة المصرية من خلال ثقافة الحوار بين أفراد الأسرة " حاضر بها الدكتوره جيهان سويد ، أستاذ العلوم التربوية بكلية الاقتصاد المنزلي .
٤- التصدي للإرهاب والتطرف الفكري، حاضر بتلك الندوات الأستاذ عبد الخالق الخولي كاتب صحفى والمستشار الإعلامى بالمجلس القومى للمرأة.
٦- ندوة عن مبادرة إتحضر للأخضر ودورها في مواجهة التغيرات المناخية حاضر بها الدكتور سامى زكريا باحث بالإدارة العامة للمشروعات البيئية بجامعة مدينة السادات.
حققت القافلة الطبية إقبالاً كبيراً من أهل القريه ،وقد تم صرف العلاج بالمجان. حيث بلغ عدد حالات الكشف الطبي ٢٢٩ حاله وجاء تصنيفها كالآتي " ٧٣ حالة عظام ، ٦٣ حالة جلدية ، ٩٣ حالة أطفال " .
وحضر الندوات ٣٠٢ من أهالى القرية وكان إجمالي المستفيدين من المشروع التنموي ٥٣١ فرد.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد جعفر رئيس الجامعة، حرص الجامعة على المشاركة في المبادرات الرئاسية وتنظيم المشاريع البيئية التنموية المتكاملة للمناطق والقرى الأكثر إحتياجا، لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية للأسر البسيطة والحالات المرضية.