تسابق الطائرات المسيرة بين روسيا وأوكرانيا
كانت من أطوار الحرب الروسية الأوكرانية استخدام روسيا الطائرات المسيرة بدون طيار والتي تسمي درونز الإيرانية شاهد136 والتي استهدفت بكميات كبيرة البنية التحتية الأوكرانية كما نجحت في تدمير منظومات هايمارس الصاروخية الأمريكية بواسطة الطائرات المسيرة رخيصة التكلفة مقارنةً بالمنظومات الأوكرانية الباهظة لتلاقي بعدها إيران اتهامات بتزويد موسكو بالأسلحة خلال الحرب.
لتخرج كييف وتستخدم المسيرات هي الأخري عندما نجحت في الفترة الماضية من استهداف مطار ساراتوف الروسي وقد سقطت المسيرة بالقرب من القاذفات النووية الاستراتيجية التابلوف 95 مما كاد أن يتسبب بكارثة نووية محققة.
فقد أصبح من الواضح أن المسيرات تلعب دورا فاصلا وغير مكلفا في الحروب الحالية فقد أعلن وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخائيل فيدوروف بأن أوكرانيا اشترت 1400 طائرة مسيرة للاستطلاع وستطورها لاستهداف الدفاعات الجوية الروسية وفقا لأرتي .
ترجع فكرة استخدام الطائرات بدون طيار في ضرب أهداف عسكرية إلي اليابان عند قيام طياروها باستخدام طائرات الكاميكازي والتي ضربت الأسطول الأمريكي في الحرب العالمية الثانية 1945 فقد انتحر الطياريين مع طائراتهم خلال ضرب الأهداف لتظهر في العصر الحديث المسيرات بدون طيار وتستهدف عن بُعض لتفتح الباب أمام الدول لتتسابق في مجال جديد من التسليح واستراتيجيات جديدة في حروب العصر الحديث.