هل تتسع رقعة التوتر في أوروبا الشرقية؟
صربيا الدولة الواقعة شرق رومانيا العضو في حلف الناتو العسكري والتي تواجدت بها مجموعة من عدة قوات عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي العسكري كان أبرزها فرقة النسور الصارخة الأمريكية المحمولة جوا و750 جندي فرنسي بعربات مدرعة ذلك لتواجد رومانيا علي الحدود الغربية لأوكرانيا وكانت تعبيرا عن استعداد قوات الناتو للاشتباك في الحرب مع روسيا بصورة مباشرة إذا تعرضت إحدي دوله للهجوم.
في تلك الأثناء يشتعل الوضع في دولة صربيا التي رفضت الانضمام للناتو مؤخرا لتنئي بنفسها عن أي صراع عسكري وفضلت شراء الأسلحة الدفاعية من موسكو وتطوير جيشها مثلما أعلن رئيسها "فوتشيتش".
فقد توترت الحدود في صربيا مع دولة كوسوفو المستقلة عنها عام 2008 بعدما كانت إقليم تابع لصربيا وكوسوفو دولة حبيسة تتواجد في الجنوب الصربي أغلب سكانها من الأصل الألباني قاموا بعمل تمرد مسلح من عام 1997حتي عام1999 ثم تدخل حلف الناتو العسكري لينهي الصراع باستقلال كوسوفو واعترفت بها 97 دولة أبرزهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا إضافةً للبنك الدولي والعديد من البنوك الأخري.
وحدث التوتر بسبب قيام الصرب بإنشاء متاريس مسلحة عند إلقاء القبض علي شرطي صربي سابق في أراضي كوسوفو حاول الاعتداء علي أعضاء اللجنة الانتخابية في كوسوفو وفقا لدويتشه فيله.
وقد وقع اليوم علي الحدود بين كوسوفو وصربيا انفجارات وإطلاق نار مما استدعي قيام المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ليعلن أن موسكو تدعم الاجراءات التي يقوم بها الرئيس الصربي من أجل تأمين بلاده .
مشيرا أن روسيا وصربيا حلفاء منذ زمن بعيد وكان الرئيس الصربي استدعي وزير دفاع بلاده "ميليوس فوسيفيتش" وأعلن أن الجيش الصربي في حالة تأهب بينما أعلنت الدول الأوروبية والغربية دعمها لكوسفو.