الملك عبد الله الثاني يحذر من تغير وضع الأماكن المقدسة في القدس
صرح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إنه مستعد للصراع إذا أرادوا الدخول فية معنا، فنحن لدينا خطوط حمراء معينة وإذا إذا تغير وضع الأماكن المقدسة في القدس وأرادوا تجاوزها، فسنتعامل مع ذلك حيث تستعد الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو لأداء اليمين .
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" نشرتها مساء اليوم الأربعاء، أضاف الملك أن هناك "قلقا" في بلاده بشأن أولئك الموجودين في إسرائيل الذين يحاولون الضغط من أجل تغييرات في وصاية الأردن على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية المحتلة، محذرًا من أن لديه "خطوط حمراء".
قال الملك الأردني: "يجب أن نقلق من اندلاع (انتفاضة) قادمة". وإذا حدث ذلك، فهذا انهيار كامل للقانون والنظام ولن يستفيد منه لا الإسرائيليون ولا الفلسطينيون. أعتقد أن هناك الكثير من القلق من جانبنا جميعا في المنطقة، بما في ذلك أولئك الموجودون في إسرائيل الذين يقفون إلى جانبنا في هذه القضية، للتأكد من عدم حدوث ذلك".
فى غضون ذلك تضم الحكومة الاسرائلية المقبلة شخصيات مثيرة للجدل كانت تعتبر ذات يوم على هامش السياسة الإسرائيلية المتطرفة بقيادة "نتنياهو" مما قد يسبب احتمال تصعيد العنف الإسرائيلي الفلسطيني .
يذكر أن الملكية الأردنية الهاشمية هي الوصي على الأماكن المقدسة في القدس منذ عام 1924 وتعتبر نفسها ضامنًا للحقوق الدينية للمسلمين والمسيحيين في المدينة.