النهار
الجمعة 25 أبريل 2025 11:43 مـ 27 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال أمسية وفاء باتحاد كُتّاب مصر تحيي سيرة شاعر ومفكر السودان الكبير الراحل محمد المكي إبراهيم تطور خطير في الحرب التجارية بين أمريكا والصين.. صادرات الخنزير الأمريكي تعاني بشدة بالفيديو.. «ريم الهوى» تتصدر الترند بعد أسبوعين من طرح ما قدر غلاتك وزارة السياحة والآثار تشارك فى المعرض السياحي الدولي WTM Latin America بالبرازيل ندوة حول السلامة والصحة المهنية والمخاطر البيولوجية بنيابة مهندسين الإسكندرية أهالي قرية أريمون بكفرالشيخ يشيعون جثمان سيدة قُتلت على يد زوج ابنتها إلى مثواه الأخير دراسة القمح تلتهم شخصاً بقرية ”ميت الديبه.”في كفر الشيخ بهدف عكسي .. الأهلي يودع منافسات أبطال إفريقيا أمام صن داونز

عربي ودولي

مفاجآت مدوية.. كيف كشفت استخبارات ألمانيا جاسوس روسيا؟

"زملاءنا الأعزاء في الاستخبارات الألمانية، لديكم تسريب.. موسكو تعرف ما تعرفونه".

رسالة غامضة وصلت الاستخبارات الخارجية الألمانية من جهاز استخبارات غربي، ولم تكن تحوي كثيرا من المعلومات، غير هذا العنوان العريض "هناك اختراق للجهاز".

وأعقب هذا التحذير المبهم، عملية مطاردة وبحث غير مسبوقة في صفوف جهاز الاستخبارات الألماني، انتهت في 21 ديسمبر، عندما ألقت الشرطة الألمانية على الضابط بالجهاز، كارستن ل. في شقته في برلين، وفق صحيفة بيلد الألمانية.

لكن الفارق بين رسالة التحذير والقبض على كارستن ل. المتهم في أكبر قضية تجسس في تاريخ الجمهورية الاتحادية الألمانية، عدة أشهر، جرت فيها كثير من الأحداث، وفق ما نقلته الصحيفة عن مصادر استخباراتية.

وقالت المصادر: "تمت ملاحظة كارستن لعدة أشهر بعد ورود رسالة التحذير المبهمة من جهاز الاستخبارات الصديق، بصفته رئيس قسم في هيئة قيادة الاستخبارات الألمانية (الاستطلاع اللاسلكي).

وضمن مهام كارستن خلال عمله في الجهاز، المشاركة في "التقييم الفني" لمحادثات التنصت على المكالمات الهاتفية واعتراض المعلومات السرية، ما يحعله مطلعا على أهم ما يرد إلى الجهاز من معلومات.

وخلال عمله أيضا، تمكن كارستن المتزوج والأب لعدد من الأطفال، من الوصول إلى بيانات ومعلومات وصلت الجهاز الألماني من أجهزة غربية صديقة، ونقلها إلى موسكو.

في المقابل، علم الجهاز الغربي الذي أرسل رسالة التحذير بوصول هذه المعلومات للاستخبارات الروسية، من مصادره الخاصة هناك.

ورغم القبض على المتهم، لا تزال حالة الإنذار معلنة في مقرات الاستخبارات الألمانية، وفي أجهزة بريطانيا وأمريكا وأوكرانيا، والتي تزود برلين بمعلومات سرية للغاية.

وفي هذا الإطار، قال الرئيس السابق للاستخبارات الألمانية، أوغست هاننغ: "في كل مكان يوجد توتر كبير.. يمكن أن تتحول هذه العملية إلى قضية خطيرة"، مضيفة "يمكن أن تتحول إلى صفعة في مكاتب الاستخبارات الغربية".

ونقلت صحيفة بيلد عن المصادر في داخل الاستخبارات، أن كارستن قدم لموسكو أيضا، مواد وبيانات مهمة تسمح لهم باستخلاص استنتاجات حول المصادر الغربية وأساليب التجسس في الأجهزة الغربية.