محطات في حياة يوسف فخر الدين.. اكتأب بعد وفاة زوجته فترك الفن وهاجر لليونان
ولد يوسف فخر الدين في يناير 1935، لأسرة صارمة فتربي وسط أسرة لها من الضوابط والقوانين الكثيرة بالرغم من أنه كان الطفل المدلل للأسرة مما دفع شقيقته النجمة الكبيرة الراحلة مريم فخر الدين لكراهيته في مرحلة الطفولة، حيث طُلب منها ترك فراشها لشقيقها الأصغر فما كان من الطفلة العنيدة سوي أن تنام برفقة والديها حتي يشترين لها واحدًا جديدًا.
لم تستمر الفنانة مريم فخر الدين في العداء والغيرة الطفولية وسرعان ما أصبحت هي و أخيها صديقين وكانت شقيقته صاحبة الفضل في اكتشافه وتقديمه للسينما في اول افلامه "رحلة غرامية"، والذي كان من إخراج زوج شقيقته محمود ذو الفقار، لتفتح له طاقة النجومية والشهرة ليتهافت عليه المنتجين وصناع السينما ليقد العديد من الأعمال الفنية الخالدة ومن أهمها "حماتي ملاك، لصوص ولكن ظرفاء، الشياطين في أجازة، هي و الشياطين، الثلاثة يحبونها، البنات والمرسيدس، غرام في الطريق الزراعي، القضية رقم 1، كم أنت حزين أيها الحب، دائرة الشك، الرغبة والثمن، شقة وعروسة يا رب، ليلة لا تنسى، بنت غير كل البنات، سكة العاشقين".
وتزوج يوسف فخر الدين من من الفنانة الجميلة نادية سيف النصر التي تكبره بثلاثة أعوام، والتي عاش معها اجمل قصص الحب ، وانتهت قصة الحب بشكل مأساوي حيث لقت زوجته مصرعها اثر حادث سيارة في العاصمة اللبنانية بيروت، وكانت بداية الاكتئاب التي عاني منها يوسف فخر الدين، وهاجر بعد ذلك إلى اليونان وتزوج بعد ذلك وكان نادر الزيارات إلي مصر إلا لكي يطمئن علي شقيقته مريم فخر الدين إلي أن توفي باليونان في يوم 27 ديسمبر لعام 2002.