الصين تحلق ب47 طائرة فوق تايوان
تتسارع وتيرة الصراع العالمي من اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية باتجاه، وإلتهاب الحدود الكورية الشمالية الجنوبية كذلك اليابان مع كوريا الشمالية بعدها تفتح اليابان جبهة جديدةً مع روسيا من خلال التسليح بشكل أكبر ثم تنشر روسيا زوارقها الحربية عند جزر الكوريل كل تلك الظروف تنبأ بإنقسام العالم إلي قوي شرقية وغربية تتصارعان بشكل غير علني حتي الآن.
ويظهر ذلك الصراع جليا بعد التوترات الصينية التايوانية،والتدخل الأمريكي من خلال زيارة نانسي بيلوسي رئيسة الكونجرس السابقة إلي تايبيه لتتحدي القرارات الصينية التي اعتبرت الزيارة تخطيا للحدود الحمراء.
والتي كانت تري بضرورة انفصال الجزيرة التايوانية عن الصين وتصبح ذات حكم ذاتي منفصل عنها وهو ضد السياسة الصينية التي نادت بصين واحدة أفضل للجميع.
لتعود فكرة الاضطراب الصيني التايواني بعد تحليق الصين بواسطة 71 طائرة حربية ويعبر منها 47 طائرة حربية فوق السماء التايوانية في الساعة السادسة صباحا من يوم الإثنين.
في الجانب الآخر كان الرئيس الأمريكي جوبايدن خلال اقرار الموازنة الأمريكية لعام 2023 واقراره مساعدة ضخمة لأوكرانيا لم ينسي حليفه القوي تايوان وأقر مساعدات عسكرية للجزيرة ب10 مليارات دولار.
لتواجه الدولة الصينية في حالة وقوع حرب بين هونج كونج وتايبيه في أي وقت وفقا لأيه بي سي نيوز بينما كانت التقديرات الأمريكية وفقا لرئيس مخابراتها وليام بيرنز بأن الرئيس الصيني تشي جين بينج يعد جيش بلاده من خلال اختراق علوم الفضاء العسكرية لغزو تايوان عام 2027.
لكن من الواضح نتيجة التوترات العسكرية القائمة بعدة مناطق في العالم والاستمرار الأمريكي بالمحاولة لتطويق الصين إما من خلال دعم تايوان في استقلالها مره أو من خلال التواجد في الفلبين بواسطة كامالا هاريس التي زارت رئيسها فريناند ماركوس وأنشأت قاعدة عسكرية ب59 مليون دولار.
والفلبين تُنزاع الصين في بحرها الجنوبي الاقتصادي الملئ بالثروات الهائلة من النفط والغاز والثروة السمكية والمعادن النفيسة كل الضغط الأمريكي قد يحرك الصينين في رد مفاجئ.