النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:55 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

استمرار فتح بوغاز ميناء الإسكندرية مع موجة الطقس السيئ والأمطار الغزيرة

أعلنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية،استمرار فتح البوغاز وحركة تداول البضائع بشكل طبيعى رغم عدم استقرار الأحوال الجوية مع اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأرواح والسفن فى حالة ارتفاع الأمواج.

وكانت قد استعد ميناء الإسكندرية لموجة الطقس السيئ التى أعلنت عنها هيئة الأرصاد الجوية والتى تستمر على مدار الأيام القادمة، حفاظا على سلامة الأرواح والسفن داخل ميناء الإسكندرية والدخيلة.

ووجه الربان نهاد شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية الإدارات المختصة بالميناء لرفع درجة الاستعداد واليقظة التامة على مدار الساعة للتعامل مع موسم الأمطار والنوات، واتباع التعليمات والإجراءات الصادرة لمجابهة حالات الطقس السيئ.

وقال رئيس هيئة ميناء الإسكندرية فى بيان أن التعليمات والاستعدادات والإجراءات التى تم التنبيه والتشديد على جميع الإدارات باتباعها قبل فصل الشتاء تضمنت متابعة الموقف الجو مائى بصفة دورية من خلال التنبؤات الجوية ( قياس سرعة الرياح وارتفاع الموج والضغط الجوى ) لمدة خمسة أيام مستقبلية، ووضع ضوابط لاتخاذ قرار الغلق بعد اعتماده من السلطة المختصة، وبعد غلق البوغاز يتم رصد الحالة الجوية بصفة دورية كل ساعة على الأقل، وفتح البوغاز حال تحسن الأحوال الجومائية، كما يتم إذاعة الرصدة الجو مائية على كافة السفن بمناطق الإنتظار والمتراكية داخل الميناء، وتحديد ضوابط تراكى السفن ( تراكى أرصفة – مغادرة – تحركات داخلية ) حسب نوعيات السفن وطبيعة البضائع طبقا للشروط والإلتزامات المتفق عليها وحالة الجو فى حينه، ومتابعة السفن والوحدات البحرية فى المسطح المائى والأرصفة والممر الملاحى والإبلاغ الفورى عن أى تحركات غير عادية لمركز العمليات وإدارة الأزمة.

وأضاف الربان شاهين أنه يتم التنبيه على السفن المتواجدة بالمخطاف الداخلى والمتراكية بالمخطاف الخارجى بالتأكيد على تثبيت مخطاف السفينة بطريقة جيدة وآمنه والتأكد من ترك مسافة مناسبة بين السفن وبعضها، وتقديم المعاونة فى حال الحاجة لذلك والإبلاغ الفورى لمركز العمليات وإدارة الأزمة عن استقبال أى إشارات إستغاثة من أى سفينة، كما يتم إخطار السفن بتغطية جميع العنابر الخاصة بالسفن للحفاظ على البضائع من التلف، وكذلك المرور على شبكات صرف المطر بالطرق والساحات والأرصفة وأسطح المبانى للتأكد من صلاحيتها للعمل، وصيانة جميع شنايش وفتحات الصرف الصحى وغرف التفتيش المتواجدة داخل الميناء والتأكد من عملها بكفاءة، ويتم أيضا تجهيز فرق دفع سريع من الفنييين ( صرف صحى – كهرباء – خدمات ) للتعامل الفورى مع أى أعطال أو مواقف طارئة وتجهيز طلمبات الرفع والكشف على ماكينات السحب وطلمبات السحب النقالة الخاصة بسحب تجمعات المياه، وسيارات الكسح المتواجدة فى الميناء والتأكد من صلاحيتها الفنية، وكذلك تجهيز خزانات مياه متنقلة.

وأوضح شاهين أن التعليمات تضمنت أيضا المرور على المولدات الكهربائية الرئيسية والاحتياطية للإنارة والتأكد من وجود الوقود الكافى وصلاحية البطاريات للعمل الفورى، وتوفير مولدات كهربائية متنقلة لسرعة دفعها إلى أى منطقة تحتاج إنارة، أو تم انقطاع التيار الكهربى بها، وكذلك رفع درجة الاستعداد القصوى لأطقم الانقاذ والغطس وتجهيز الوحدات البحرية ووحدات المطافئ، ورفع درجة الاستعداد القصوى للقاطرات ولنشات الخدمة والإطفاء، ومراجعة معدات مكافحة الحريق وحصر العطب والتأكد من سلامتها مع تشكيل مجموعات عمل لمجابهة الأحداث الطارئة والتدخل السريع للإصلاح، كما يتم تجهيز الشوامى اللازمة لتشديد الرباط على السفن حال الحاجة لذلك وتجهيز قاطرات للاستعانة بها، وإحكام رباط جميع الوحدات البحرية المتراكية بالميناء ( السفن - القاطرات - اللنشات ) والمرور الدورى والمستمر على الأرصفة لمتابعة رباط وأمان السفن المتراكية والإبلاغ الفورى لمركز العلميات عن أى خلل.

وتتضمن احتياطات الطقس السيئ زيادة عدد النوبتجيات وتدريبها على الاستمرار فى العمل لأوقات أطول وذلك لضمان استمرار العمل وعدم توقفه إذا تسببت غزارة الأمطار فى إعاقة حضور العاملين إلى الميناء، وجاهزية مركز العمليات وإدارة الأزمة بالميناء على مدار الساعة واتصاله الدائم بمراكز عمليات المحافظة، والشرطة وقطاع النقل البحرى، ووزارة النقل، وراديو الميناء، والسفن، وإدارات الميناء، والجهات المعنية الأخرى، والتنسيق المستمر مع الادارة المركزية للحركة والحصول على الرصدة بصفة دورية - كل ساعة على الأقل - وتتضمن أيضا التنسيق مع إدارة الحماية المدنية للتأكد من جاهزية سيارات الإطفاء واستعدادها للتحرك حين الطلب، والمتابعة المستمرة لجميع مرافق الميناء والمسطح المائى من خلال منظومة مراقبة الكاميرات، والمرور الدورى على مرافق الميناء لاكتشاف أى أحداث طارئة وتفقد الأحوال واكتشاف الأحداث قبل وقوعها.

وأضاف الربان نهاد شاهين أن التعليمات تضمنت التنسيق المستمر مع إدارة الخدمات البحرية والتأكد من درجة استعداد الوحدات، وتلقى أى بلاغات، وأخذ التصديقات اللازمة لأى إجراء يتم اتخاذه لمجابهة الأحداث الطارئة، ويتم الإبلاغ الفورى للسلطة المختصة والإدارة العليا وتنسيق التعاون بين جميع الإدارات المختلفة وإخطار الجهات المعنية بأى أحداث طارئة، كما تستعد لجنة الأزمة حال الحاجة لذلك، ومركز العمليات يدير الأحداث الطارئة ويجمع البيانات والمعلومات لحين حضور لجنة إدارة الازمة، كما يقوم المركز بتنفيذ السيناريوهات المعدة مسبقا لمجابهة أى حدث طارئ وضمان تنفيذ خطة الطوارئ، وإعداد تقرير مفصل عن الحدث الطارئ موضحا به الأسباب والإجراءات المتخذة والإيجابيات والسلبيات والتوصيات لتلافى مثل هذا الحدث، وتضمنت التعليمات قيام مركز العمليات بالمرور على المبانى والأرصفة والإبلاع الفورى عن أى حدث طارئ، كما يتم إبعاد الأوناش والسيور عن الأرصفة لتلافى سقوط أجزاء منها، ويتم إحكام إغلاق منافذ المخازن لضمان عدم تعرض البضائع للتطاير أو التلف.

وتتضمن التعليمات إيقاف عمليات الشحن والتفريغ ومنع تواجد العاملين بشركات الشحن والتفريغ على أسطح السفن وأبراج الأوناش حال الطقس الردئ، كما تقوم الإدارة المركزية للخدمات الفنية والبحرية بتجهيز ( لودر – بلدوزر – كلارك – ونش ) وكذا معدات الأنقاض للتحرك الفورى عند الحاجة إليها لإعادة الأمور إلى ما كانت عليها، وكذلك تجهيز سيارة سلم الكهرباء الهيدروليكى لاستخدامه فى الأغراض المخصصة لها عند الحاجة، كما تقوم إدارة الحماية المدنية برفع حالة الاستعداد حال التنبؤ بوجود طقس ردئ، وتتضمن الاستعدادات تأمين محطات الكهرباء بالميناء، وتجهيز أطقم طوارئ وتأهبها لمواجهة المخاطر، والتنسيق المستمر مع مركز عمليات الميناء والمتابعة المستمرة مع مركز عمليات الهيئة لمعرفة تنبؤات الأرصاد الجوية والمشاركة فى أعمال المواجهة.

وأضاف أن احتياطات الطقس السيئ تتضمن تكثيف التواجد الأمنى على المبانى والبوابات والأرصفة والساحات والسفن المتراكية على الأرصفة، وتتضمن قيام الإدارة الطبية فى الميناء بتجهيز سيارة الإسعاف والمعدات والأجهزة الطبية، والمرور على الإدارات لمراجعة صناديق الإسعافات الأولية للتأكد من وجود أدوات الإسعافات الأولية الكافية، كما تقوم بالتنسيق مع المستشفيات المحيطة بالميناء لسرعة نقل المصابين حال حدوث أى إصابات، وكذلك التنسيق مع وزارة الصحة للاستعانة بسيارات الإسعاف الخارجية حال الحاجة.