النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 02:42 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة مانشستر يونايتد وبورنموث في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة وزارة العدل: قافلة طبية بسوهاج يومي الأربعاء والخميس في إطار المبادرة الرئاسية ”بداية جديدة لبناء الإنسان” عن الفيلم الصومالي.. قرية قرب الجنة مصطفى الكاشف يفوز بجائزة أفضل صورة في مهرجان قرطاج تدريبات تأهيلية لمحمد السيد على هامش مران الزمالك اليوم محافظ المنوفية يعتمد جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول ” دور يناير ” 2025 بوادر التطوير تبدأ... الهئية الوطنية للإعلام: تخصص محطة إذاعية لبث قناة النيل للأخبار عبر إف إم أشرف صبحي يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في قطاعي الشباب والرياضة أحمد حمدي يؤدي تدريبات تأهيلية على هامش مران الزمالك فقرة بدنية بمران الزمالك استعدادًا لمواجهة الطلائع ”ورشة تدريبية لتعزيز مهارات المرأة في الرسم على الجلد والخياطة ضمن مشروع مناهضة العنف ضد المرأة” تعليمات خاصة لمحمد عواد خلال مران الزمالك جروس يعقد جلسة مع اللاعبين وتعليمات خاصة لـ عواد

تقارير ومتابعات

جمهورية الأقزام فئة منسية دون اقتراف ذنب

الأقزام
الأقزام

عالم غريب يختلط فيه البكاء بالضحك، وتندهش لمفارقات العلم والطبيعة والبشر، حين تسمع حكاياتهم، وكأنهم كائنات قدرهم أن يعيشوا على الهامش، في بقعة أيضا يختلط فيها النور بالعتمة. هؤلاء الأقزام الذين تصادفهم على الحافة أحيانا في عروض السيرك، لجلب ضحكات الجمهور، أو في طوايا مشاهد محددة في السينما والمسرح.

تحدثت نسرين حامد "أحد الأقزام"، عن أهمية توفير مدارس خاصة تتبنى الأقزام فهي تقول انها برغم تعلمها في مدارس حكومية الا ان الوضع الان تغير والأخلاق انحدرت فإن هناك مدرسين الان يحتاجوا إلى من يقوم سلوكهم، فقد حدث ذات مرة ان تطاولت مدرسة حامل على قزم ونهرته وقالت له : ارجع ورا يحسن ابني يطلع شكلك طبعا موقف كهذا جعل الطفل القزم يصاب بعقدة نفسية من المدرسة كلها ،هذا بالاضافة الى وضع الاقزام في مدارس بالاسكندرية حالهم صعب جدا .

وأضافت نسرين، ان الاقزام يحتاجوا رعاية اجتماعية وصحية لأنهم يقومون بأعمال شاقة فمنهم من يعمل بالنجارة المسلحة وحمل الطوب أو الوقوف في المولات الكبيرة بالساعات فهذه اعمال شاقة وخاصة وهذا يتطلب ان توفر الدولة لهم معاش استئنائي وتأمين اجتماعي وايضا يجب ان توفر الدولة تأمين صحي للأقزام لأن معظمهم يمتهن اعمال خاصة فلم يتم الى الان توفير وظائف حكومية لهم رغم جهادنا الدائم لكي نحصل على شهادة 5% .

فنحن لا نريد توفير مدارس خاصة للاقزام ولكن نريد توفير اماكن في المدارس العامة نفسها للأقزام بمعني ان يدخل الاقزام المدارس الحكومية والخاصة بشكل عادي ولكن يتم توفير اماكن في تلك المدارس لهم وديسكات تناسبهم وسبورات صغيرة للقزم ، وايضا نفس الحال بالنسبة لوسائل الانتقال نريد مثلما هو مكتوب اعلى مكان الجلوس مخصصة للمعاقين وذوي الاحتياجات ان يتم اضافة كلمة والاقزام .

واختتمت، أوجه اللوم للمثقفين والاعلاميين لأنهم السبب وراء بلورة الافكار عنهم والسخرية منهم فقد جعلوهم مادة للاستهزاء والسخرية رغم ان الاقزام يمتلكون كثير من النماذج المشرفة في جميع المجالات فهناك الكثير من الاقزام الحاصلين على الماجستير والدكتوراه ويجب ان يبرز الاعلام تلك النماذج المشرفة ويسلط عليهم الضوء.

موضوعات متعلقة