النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:37 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أول تعليق من وزارة الصحة على مقترح تعديلات قانون حقوق ذوي الإعاقة خلافات مع صديقها..تحقيقات موسعة فى واقعة مصرع فتاة سقطت من الطابق الثالث ببولاق أبو العلا د.هدى يسي : بحضور رفيع المستوى ..انطلاق قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي الاثنين المقبل مصر للزيوت والصابون تتحول للخسارة خلال الربع الأول من 2023/24 جهات التحقيق تستمع لأقوال ربة منزل حاول التخلص من حياتها: في مشاكل بيني وبينه ورافض يطلقني بطولة شيرين رضا.. عرض فيلم «وداعا حمدي» في السينمات غدًا الركوب مجانا.. زيادة عدد أتوبيسات نقل ضيوف المنتدى الحضري العالمي إلى 130 تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام ميلان بدوري أبطال أوروبا محافظ القاهرة: تغيير حياة نصف مليون مواطن بالمجتمعات العمرانية الجديدة المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة

تقارير ومتابعات

جمهورية الأقزام فئة منسية دون اقتراف ذنب

الأقزام
الأقزام

عالم غريب يختلط فيه البكاء بالضحك، وتندهش لمفارقات العلم والطبيعة والبشر، حين تسمع حكاياتهم، وكأنهم كائنات قدرهم أن يعيشوا على الهامش، في بقعة أيضا يختلط فيها النور بالعتمة. هؤلاء الأقزام الذين تصادفهم على الحافة أحيانا في عروض السيرك، لجلب ضحكات الجمهور، أو في طوايا مشاهد محددة في السينما والمسرح.

تحدثت نسرين حامد "أحد الأقزام"، عن أهمية توفير مدارس خاصة تتبنى الأقزام فهي تقول انها برغم تعلمها في مدارس حكومية الا ان الوضع الان تغير والأخلاق انحدرت فإن هناك مدرسين الان يحتاجوا إلى من يقوم سلوكهم، فقد حدث ذات مرة ان تطاولت مدرسة حامل على قزم ونهرته وقالت له : ارجع ورا يحسن ابني يطلع شكلك طبعا موقف كهذا جعل الطفل القزم يصاب بعقدة نفسية من المدرسة كلها ،هذا بالاضافة الى وضع الاقزام في مدارس بالاسكندرية حالهم صعب جدا .

وأضافت نسرين، ان الاقزام يحتاجوا رعاية اجتماعية وصحية لأنهم يقومون بأعمال شاقة فمنهم من يعمل بالنجارة المسلحة وحمل الطوب أو الوقوف في المولات الكبيرة بالساعات فهذه اعمال شاقة وخاصة وهذا يتطلب ان توفر الدولة لهم معاش استئنائي وتأمين اجتماعي وايضا يجب ان توفر الدولة تأمين صحي للأقزام لأن معظمهم يمتهن اعمال خاصة فلم يتم الى الان توفير وظائف حكومية لهم رغم جهادنا الدائم لكي نحصل على شهادة 5% .

فنحن لا نريد توفير مدارس خاصة للاقزام ولكن نريد توفير اماكن في المدارس العامة نفسها للأقزام بمعني ان يدخل الاقزام المدارس الحكومية والخاصة بشكل عادي ولكن يتم توفير اماكن في تلك المدارس لهم وديسكات تناسبهم وسبورات صغيرة للقزم ، وايضا نفس الحال بالنسبة لوسائل الانتقال نريد مثلما هو مكتوب اعلى مكان الجلوس مخصصة للمعاقين وذوي الاحتياجات ان يتم اضافة كلمة والاقزام .

واختتمت، أوجه اللوم للمثقفين والاعلاميين لأنهم السبب وراء بلورة الافكار عنهم والسخرية منهم فقد جعلوهم مادة للاستهزاء والسخرية رغم ان الاقزام يمتلكون كثير من النماذج المشرفة في جميع المجالات فهناك الكثير من الاقزام الحاصلين على الماجستير والدكتوراه ويجب ان يبرز الاعلام تلك النماذج المشرفة ويسلط عليهم الضوء.

موضوعات متعلقة