لجنة التحقيق الديمقراطية تحدد مصير ترمب السياسي
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب مازال يلعب لعبة السير علي الحبل كأنه في السيرك السياسي الأمريكي يحاول العبور إلي السباق الانتخابي الرئاسي القادم دون السقوط في محاكمة أو عزل سياسي يمنعه من دخول السباق.
يواجه ترمب العراقيل ويحاول تفاديها فبدأت بتوجيه اتهام له بالإهمال في حفظ وثائق الولايات المتحدة وعقوبة تلك الجريمة الحرمان من الدخول في أي انتخابات سياسية وهي متعلقة بأوراق البيت الأبيض الرسمية التي تواجدت بمنتجع مارالاجو بفلوريدا والتي حاول الخروج منها وكاد ينجو لكن في الأخير حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي محامي ترامب من العثور علي وثائق رسمية جديدة مما استدعي محاميه لتأجير شركة خاصة لتفتيش مباني سكنية لترامب والتي عثرت علي وثيقتين سريتين.
بينما سيواجه ترامب في 6يناير القادم معرفة نتيجة تحقيق اللجنة بالكونجرس الأمريكي وأعضائها من الحزب الديمقراطي ليحكموا إذا كان ترمب قد تآمر علي أمريكا وحرض علي التظاهرات الأمريكية في يناير 2021 ثم اقتحام مبني الكابيتول اعتراضا علي فوز غريمه الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكيةحيث قال عنها ترامب بأنه قد زُورت في ولاية أريزونا الأمريكية وينتظر ترامب الذي يري في نفسه منقذ أمريكا كبطل خارق مثلما صور نفسه بمنصته تروث سوشيال تحديد مصيره السياسي من المشاركة في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام2024.