النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 11:59 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالمزاد العلني .. طرح محال تجارية وصيدلية ومخبز وورش حرفية للبيع بمدينة برج العرب الجديدة تنفيذ حملات لإزالة الإشغالات ومخالفات البناء ووصلات المياه الخلسة بمدن بني سويف الجديدة وبدر و6 أكتوبر الإسكان: جار تنفيذ 1392 وحدة سكنية بالمبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” بمدينة بدر ضبط 3,5 طن مواد خام لمخصبات زراعية و21 ألف لتر لأسمدة زراعية مجهولة المصدر داخل مصنع بالقليوبية ضبط شخص قام بتهديد لاعب كرة قدم بقليوب منع صرف أى أسمدة للمتعدين على الأراضى الزراعية فى البحيرة «انا مش صغير».. رد ناري من أيمن عبد العزيز على اتهامه بالإساءة لـ الأهلي «مش عايزين تلقيح والخطيب في قلبي».. مصطفى يونس ينفجر غضبًا بسبب الأهلي والزمالك «مينفعش الناس تضحك وتتريق عليك».. رسائل نارية من إبراهيم سعيد لـ أحمد بلال طبيب محمد طارق يكشف تطورات الحالة الصحية لعضو مجلس الزمالك أبرزهم نجم الأهلي.. عبدالمنصف يكشف 4 صفقات من العيار الثقيل منتظرة في الزمالك المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى يناقش الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعي

حوادث

طبيب يكشف لـ «النهار»: والاكتئاب المتهم الأول في حوادث الانتحار

محمد عبد العزيز، أستاذ العلوم والتربية جامعة عين شمس
محمد عبد العزيز، أستاذ العلوم والتربية جامعة عين شمس


الدكتور محمد عبد العزيز، أستاذ العلوم والتربية جامعة عين شمس، يقول أن مسألة دفع بعض الناس لأخرين من أجل الانتحار وهو ما يعرف ب"الانتحار الجماعى"، له عدة دوافع من بينها غياب الوازع الديني، ولكن تلك الظاهرة غير موجودة فى مصر.

وتابع "عبد العزيز" في تصريحات خاصة لـ«النهار»، ما زاد وانتشر فى مصر خلال الفترة الأخيرة هى حالات الانتحار الفردى، وقديمًا كانت منتشرة فى فئات معينة، ولكنها أصبحت منتشرة مؤخرًا بين جميع فئات المجتمع، ومختلف الأعمار، ومثال على ذلك واقعة الانتحار التى شهدت أحداثها محافظة المنوفية.

ويروى "عبد العزيز"، تفاصيل تلك الواقعة قائلًا: "أقدم رجل وزوجته على الانتحار بعد تناولهما حبة سامة لحفظ الغلال، بمحافظة المنوفية، تاركين خلفهم 6 أبناء، بعدما تكالبت عليهم الديون وأرهقتهم مصاريف أبنائهم، ولم يستطيعوا الوفاء بتلك الالتزام فقررا إنهاء حياتهم.

"الشعور باليأس هو الدافع الرئيسى للانتحار"، يتابع "عبد العزيز"، بعد أن يفقد الإنسان الأمل يدخل نفق التفكير فى الانتحار المظلم، وهذا لا يحدث فجاءة ولكن نتيجة ضغوط عديدة يتعرض لها، وعدم قدرته على التخلص من تلك الضغوط، تقوده إلى الاكتئاب وهو عامل الخطر وبداية النهاية.

وتابع، الاكتئاب له أسباب كثيرة منها أسباب وراثية، فبعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي للإصابة بالاكتئاب، حتى لو كانت حياته طبيعية، كما أن الظروف الاقتصادية تلعب دورًا فى الشعور بالاكتئاب كما حدث فى واقعة انتحار المنوفية.

"العلاج يبدأ بالبحث عن الأسباب"، يتابع "عبد العزيز" حديثه قائلًا: "يجب على المؤسسات المعنية بالدراسات النفسية أن تفعل دورها فى تحليل أسباب ودافع الانتحار، لمعالجتها.

واختتم حديثه قائلًا، يجب أيضًا أن نعزز الإيمان فى النفوس، لأنه الحصن ضد الاكتئاب والأفكار الانتحار، لأن الإنسان المؤمن يعرف خطورة الانتحار، فلا يقدم عليه.