النهار
الثلاثاء 1 أبريل 2025 05:18 مـ 3 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البيئة تبحث تعزيز التعاون مع القطاع الخاص الصيني للاستثمار في إدارة المخلفات لجنة من وزارة الشباب والرياضة لمتابعة المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبى بالدقهلية إقبال كبير على حديقتي صنعاء والحيوان لقضاء إجازة العيد بكفر الشيخ مصرع شاب صدمه قطار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بقليوب في ثاني أيام عيد الفطر.. محافظ القليوبية يتابع إزالة 5 حالات مخالفه على الأراضي الزراعية بالقناطر الخيرية «لبست الكفن بدل الفستان».. أسرة «عروس قليوب» ينتظرون خروج جثمانها من المشرحة يوم البيتزا للأطفال بفنادق الغردقة فى ثانى ايام العيد تحرير 110 محاضر لمخابز بلدية مخالفة في ثاني أيام عيد الفطر بالبحيرة ماتت ليلة الحنة.. مصرع فتاة قبل زفافها بساعات في حادث تصادم بالقليوبية حملات مكثفة لمراجعة تراخيص وكفاءة المعديات والمراكب النهرية بالبحيرة في عيد الفطر.. مواطن بالمنوفية يعفو عن المتسببين في وفاة ابنته لوجه الله تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي: احتفالات عيد الفطر المبارك في مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية

عربي ودولي

”هيومن رايتس”: تزايد الفقر والجوع في لبنان

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الأمريكية لحقوق الإنسان: إن غالبية الناس في لبنان عاجزون عن تأمين حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، داعية الحكومة والبنك الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة للاستثمار في نظام حماية اجتماعية.

وقالت المنظمة في بحث جديد إن "استجابة السلطات لا تضمن حق كل فرد في مستوى معيشي لائق، بما في ذلك الحق في الغذاء"، مشيرة إلى أن "الحماية الاجتماعية الشاملة التي تؤمن الحق في الضمان الاجتماعي لكل فرد في لبنان، يمكن أن تساعد في تخفيف الصدمات الاقتصادية وضمان مستوى معيشي لائق، بما يشمل أوقات الأزمات. لكن نظام الحماية الاجتماعية في لبنان مجزأ للغاية، ما يترك معظم العمال غير الرسميين، والمسنين، والأطفال دون أي حماية، ويعزز انعدام المساواة الاجتماعية والاقتصادية".

وأفادت بأن "تغطية برامج المساعدة الاجتماعية الحالية، الممولة جزئيا من البنك الدولي، ضئيلة وتستهدف بشكل ضيق للغاية الأسر التي تعيش في فقر مدقع، ما يترك شرائح كبيرة من السكان غير المؤهلين معرضين للجوع، وعاجزين عن الحصول على الأدوية، ويخضعون لأنواع أخرى من الحرمان التي تقوض حقوقهم مثل الحق في الغذاء والصحة"، لافتة إلى أن "الحكومة لم تعتمد بعد استراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية تضمن الحق في الضمان الاجتماعي للجميع".

وأضافت: "أدى ارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض قيمة العملة المحلية، والارتفاع الهائل في معدلات التضخم، ورفع الدعم عن الأدوية والوقود إلى زيادة الصعوبة التي يواجهها الكثير من الناس لتلبية احتياجاتهم الأساسية"، كاشفة أنه "تقريبا أربع من كل خمس أسر لديها معيل فقد العمل منذ بدء الأزمة في 2019، مع بقاء حوالي 15% عاطلين عن العمل منذئذ. كانت الأسر التي ما يزال أحد أفرادها عاطلا عن العمل أكثر عرضة لمواجهة صعوبة في تلبية احتياجاتها".