النهار
الإثنين 28 أبريل 2025 07:36 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سيدات يد الأهلي يتوج ببطولة كأس مصر بعد الفوز على سموحة بعدما وصف بالعار.. المنتخب الألماني يرد رسميا على الحملة المطالبة بطرد أنطونيو روديجر مراكش تستضيف مؤتمر الإعلام الإفريقي لتأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة نادي الشمس يلاحق الزمالك قضائيًا بسبب شيكات بدون رصيد في صفقات اليد والطائرة خلال لقائه ولي عهد الكويت: أبو الغيط يؤكد: علاقات الكويت بالجامعة العربية خاصة وتاريخية شيخ الأزهر يطمئن هاتفيًّا على الدكتور أحمد عمر هاشم بعد تعرضه لوعكة صحية «التعليم» تصدر بيان عاجل بشأن الاعتداء على طفل في مدرسة بالبحيرة... تفاصيل فوز جاب الله وخيال ورضوان... نتائج انتخابات غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر للدورة 2025/2029 رئيس جامعة المنوفية يتراس إجتماع لجنة إختيار عميد كلية التربية علي معلول يودع سامي قمصان برسالة خاصة بعد رحيله عن تدريب الأهلي صراع سعودي ملتهب.. الأهلي والهلال في موقعة نارية بنصف نهائي دوري نخبة آسيا اتحاد الكرة يؤجل نهائي كأس مصر إلى يونيو ويقرر إقامته في الإمارات

عربي ودولي

”هيومن رايتس”: تزايد الفقر والجوع في لبنان

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الأمريكية لحقوق الإنسان: إن غالبية الناس في لبنان عاجزون عن تأمين حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، داعية الحكومة والبنك الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة للاستثمار في نظام حماية اجتماعية.

وقالت المنظمة في بحث جديد إن "استجابة السلطات لا تضمن حق كل فرد في مستوى معيشي لائق، بما في ذلك الحق في الغذاء"، مشيرة إلى أن "الحماية الاجتماعية الشاملة التي تؤمن الحق في الضمان الاجتماعي لكل فرد في لبنان، يمكن أن تساعد في تخفيف الصدمات الاقتصادية وضمان مستوى معيشي لائق، بما يشمل أوقات الأزمات. لكن نظام الحماية الاجتماعية في لبنان مجزأ للغاية، ما يترك معظم العمال غير الرسميين، والمسنين، والأطفال دون أي حماية، ويعزز انعدام المساواة الاجتماعية والاقتصادية".

وأفادت بأن "تغطية برامج المساعدة الاجتماعية الحالية، الممولة جزئيا من البنك الدولي، ضئيلة وتستهدف بشكل ضيق للغاية الأسر التي تعيش في فقر مدقع، ما يترك شرائح كبيرة من السكان غير المؤهلين معرضين للجوع، وعاجزين عن الحصول على الأدوية، ويخضعون لأنواع أخرى من الحرمان التي تقوض حقوقهم مثل الحق في الغذاء والصحة"، لافتة إلى أن "الحكومة لم تعتمد بعد استراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية تضمن الحق في الضمان الاجتماعي للجميع".

وأضافت: "أدى ارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض قيمة العملة المحلية، والارتفاع الهائل في معدلات التضخم، ورفع الدعم عن الأدوية والوقود إلى زيادة الصعوبة التي يواجهها الكثير من الناس لتلبية احتياجاتهم الأساسية"، كاشفة أنه "تقريبا أربع من كل خمس أسر لديها معيل فقد العمل منذ بدء الأزمة في 2019، مع بقاء حوالي 15% عاطلين عن العمل منذئذ. كانت الأسر التي ما يزال أحد أفرادها عاطلا عن العمل أكثر عرضة لمواجهة صعوبة في تلبية احتياجاتها".