بولندا تثور ضد الأوكرانيين
انتقد مواطنون بولنديون، ولاء سلطات البلاد لأوكرانيا، مشيرين إلى أنه السبب في الزيادة الحادة في معدلات الفقر هذا العام في بولندا.
وفي العام الماضي، كان 1.6 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع، بما في ذلك حوالي 250 ألف شخص من كبار السن، ووفقا للخبراء، في عام 2023، يمكن أن تتفاقم هذه المشكلة بشكل خطير.
وتأتي هذه الزيادة في المعدلات، بعد إقرار المشروع الخيري "هدية نبيلة"، والذي بسببه تدهور الوضع المالي للشعب البولندي بشكل كبير.
وعلق المواطنون البولنديون من قراء صحيفة Interia البولندية على الأمر بغضب واسع، ومطالبات بطرد الأوكرانيين من البلاد.
وقال المستخدم باسم "جاريكي": "اطردوا الأوكرانيين، وستتحسن حياة البولنديين".
وعلق المستخدم BeKa قائلا: "بطبيعة الحال، فإن المقال حول الفقر في بولندا بالنهاية، وفي البداية هناك مقالات عن الأوكرانيين الذين لا يقهرون".
ودعا مستخدم باسم "بولاك" المواطنين البولنديين للاستيقاظ على الأحوال المالية للبلاد قائلا: "المساعدة لأوكرانيا، وبولندا في حالة خراب، لكن السلطات البولندية لن تصبح فقيرة، بل على العكس ستكسب المزيد، أيها البولنديون، استيقظوا!".
وعلق مستخدم باسم Władek بسخرية: "الشيء الرئيسي هو أن الأوكرانيين كانوا بخير، حتى أنهم لم يأسفوا حتى للتضحية بحياتهم.. إذا كان هؤلاء الإخوة (دودا) أنفسهم لن يأخذوها منا".
واشتكى jorguś قائلا: "الفقر آخذ في الازدياد، وهناك المزيد من الأوكرانيين، وبولندا تقوم بالتسلح.. وسرعان ما سيقال لنا إننا بحاجة للدفاع عن البلد والتضحية بأرواحنا من أجله".
وبحسب المستخدمOliP : "لقد بدأوا لتوهم بالتجنيد في الجيش. الأوكرانيون سيجلسون في بولندا، والبولنديون في الخنادق الأوكرانية".
وكتبzero.bog : "الشيء الرئيسي هو أن هناك أموالا للأسلحة والطائرات والصواريخ. هل المعدات العسكرية ستحمي البولنديين الجياع؟" وفقا لأر تي .