حضري كفن ابنك .. طفل روض الفرج يكشف تفاصيل الواقعة… خاص
طفل روض الفرج ، اسم تسمعه بمجرد أن تطأ قدمك الشارع الذي يقطن فيه الطفل عبد الرحمن الذي لم يعلم أن دفاعه عن شقيقته سيصيبه بعاهة مستديمة.
كعادته ترك الطفل صاحب الـ 16 عامًا منزله وتوجه برفقة شقيقه إلى أحد المراكز التعليمية، لكنه توقف للحظات بعد أن شاهد 4 أشخاص يتعاطون المواد المخدرة بجوار منزله.
مشادة كلامية حادة نشبت بين الطفلين ومدمني المواد المخدرة، إلا أن الجيران نجحوا في إبعادهما ليسيطر الهدوء على الشارع ولكن لم يعلم الشقيقان أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة.
59 غرزة في الوجه .. ماذا حدث مع طفل روض الفرج؟
لم تمضي إلا ساعات قليلة وعاد الطفل إلى منزله العتيق بحي روض الفرج، بينما قام شقيقه التوأم باصطحاب شقيقتهم الصغرى في "توك توك" وتوجها نحو مركز تعليمي.
دقائق مضت وفوجئ الشقيقان أنهما يتعرضان للاعتداء بالأسلحة البيضاء من قبل 4 أشخاص حاولا إزهاق روح الفتاة الصغرى.
علم طفل روض الفرج ما يتعرض له شقيقاه فهرول مسرعًا نحوهما ليتلقى ضربات قاسية من المعتدين على أشقاءه.
حاول المتهمين التلويح بأسلحتهم البيضاء في وجه الطفل الذي وقف وحيدًا خالي الوفاض أمامهم؛ ليتلقى ضربة بمطواة أصابته بـ 59 غرزة في وجهه.
رفع الشاب يده يتحسس موضع الضربة ليجد الدماء تسيل على وجهه كالأنهار، ليعاجله المتهمون بضربة أخرى بطول ظهره شلت مقاومته.
سقط الطفل غارقًا في دماءه بينما شعر الأهالي بالرعب والفزع من المشهد الدموي وخافوا أن يطالهم أذى المتهمين.
مضت دقائق على الطفل الذي ظل ممددًا على الأسفلت البارد، بينما فر المتهمين هاربين من محل الواقعة تاركين وارءهم "عبد الرحمن" في حالة حرجة.
حضري كفن ابنك .. طفل روض الفرج يكشف تفاصيل الواقعة
ويقول الطفل، أن المتهمين اعتادوا تعاطي المواد المخدرة بجوار منزله، مشيرًا إلى أنه وشقيقه التوأم طلبا من المتهمين الابتعاد عن المنزل.
ويؤكد المجني عليه، في تصريحات خاصة لـ"جريدة النهار المصرية"، أنه فوجئ بالمتهمين يحاولون الاعتداء عليه هو وشقيقه، موضحًا أن الجيران أبعدا المتهمين عنه وعن شقيقه.
ويوضح، أن بعد انتهاء المشاجرة؛ قام شقيقه التوأم باصطحاب شقيقنهما الصغرى في "توك توك" وتوجها نحو إحدى المراكز التعليمية بمنطقة روض الفرج، إلا أنه فوجء بـ 4 أشخاص يهرولون نحوه بالأسلحة البيضاء ويحاولون طعنه.
ويتابع الطفل، أنه حاول الدفاع عن شقيقاه فتوجه نحو المتهمين محاولًا إبعادهم إلا أنهم أصابوه بجروح قطعية في الوجه والظهر على مرأى ومسمع من أهالي المنطقة.
ويشير إلى أن الأهالي نقلوه إلى المستشفى وهو غارقًا في دماءه؛ موضحًا أن المتهمين فروا هاربين من محل الواقعة تاركين إياه غارقًا في دماءه.
ويعلق، أن أسرة المتهمين حاولت تهديده بالتنازل عن المحضر الذي حرره بقسم شرطة روض الفرج، وقال: "قالولي هنخلص عليك أنت وأخواتك ومش هنسيب أختك الصغيرة تنزل الشارع تاني".
ويكشف طفل روض الفرج، أن حتى والدته لم تسلم من تهديدات المتهمين وأسرهم الذين أخبروها أن تحضر كفن أبناءها وتستعد لارتداء الملابس السوداء.