النيابة العامة تستمع لأقوال ممرضات قويسنا المعتدى عليهن بالمستشفى المركزي
كشف أحد أزواج ممرضات قويسنا المعتدى عليهن داخل المستشفى المركزي الخميس الماضي، أن النيابة العامة تستمع الأن إلى اقوالهن، بعد السماع أمس لعدد من المسئولين في مديرية الصحة حول الواقعة.
وأوضح خلال تصريحاته، أن هناك 4 من المحامين متواجدين لمتابعة سير التحقيقات في جهات التحقيق بقويسنا، وهم ممثل عن المجلس القومي للمرأة بالمنوفية، والمستشار القانوني لنقابة التمريض ومحام أخر تم توكيلة من المستشفى ومحام من اختيار المعتدى عليهن.
وأكد زوج الممرضة على أنهم واثقين سير التحقيقات في مسارها الصحيح، في ظل سيادة دولة القانون، وما شاهدوه خلال الأيام السابقة، من اهتمام كبير جدا وحضور وزير الصحة لتحدث مع ممرضات قويسنا والاعتذار لهن على ما حدث واعدا إياهم بعدم التنازل عن حقوقهن، وما تبعه من بيان للمتحدث العسكري.
وفي وقت سابق أصدرت النيابة العامة بيان أعلنت فيه التحقق في التعدي على طاقم التمريض والعاملين بمستشفى قويسنا المركزي، وجاء بيانها " حيث كانت قد تلقت النيابة العامة بلاغًا في الأول من ديسمبر الجاري من ممرضات وعاملات وفرد أمن بمستشفى قويسنا المركزي لتعدي ذوي مريضة -بقسم أمراض النساء- عليهم، وإحداث إصابات بهم، على إثر خلاف حول إجراءات العلاج، وكان من بين المشكو في حقهم ضابط اختصَّت النيابة العسكرية بالتحقيق في البلاغ المحرَّر ضدَّه، واختصت النيابة العامة بالتحقيق في الوقائع المسندة لباقي المشكو في حقهم.
وانتقلت النيابة العامة للمستشفى وعاينته، وأثبتت ما لحق ببعض أجهزتها الطبية وأثاثها وجهاز تسجيل آلات المراقبة بها من تلفيات، واستمعت لأقوال مديرِ أمنِ المستشفى وفردَيْ أمنٍ حول الشجار الواقع بقسم أمراض النساء ما بين ذوي المريضة المشكو في حقهم وطاقم التمريض، وما نتج عنه من إصابات بالممرضات وفرد الأمن، وحدوث التلفيات التي عاينتها النيابة العامة، كما استمعت النيابة العامة لشهادة مسئول كاميرات المراقبة الذي أفاد بوجود نسخة احتياطية من تسجيلات الكاميرات التي رصدت الواقعة، هذا، وقد استدعت النيابة العامة مدير المستشفى وباقي أطراف الواقعة لسماع أقوالهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.