مواطني مولدوفا يرفضون الانضمام للناتو
الحرب الأوكرانية الروسية ولعبة بسط النفوذ السياسي والعسكري في أوروبا لعبةٌ ربح بها الجانب الغربي و الأمريكي بمحاصرة روسيا بقوات الناتو من كل إتجاه بينما تري القيصرية الروسية أنها ينبغي أن تستعيد أراضي الأجداد وحماية بلادها ضد أي تهديد خارجي والذي شنت روسيا بسببه الحرب مطلع العام في فبرايرعام 2022.
ويسعي الحلف العسكري في ضم بلاد جديده له دون مراعاة مصالح ذلك الشعب بدخوله حربا ليس له يدا بها في لعبة شطرنج بين القوي الغربية والشرقية والتي شاهدنها من معناة الشعب الاوكراني الغارق في الظلام الدامس حيث يعيش 6 مليون مواطن بدون كهرباء وقد يواجهوا شتاءً قاتلا بسبب نقص إمدادات الطاقة" الغاز".
بينما يطمح حلف شمال الأطلسي في جر بلادا جديدة إلي فخ الحرب فكان التفكير في دولة مولدوفا الواقعة علي غرب الحدود الأوكرانية وشرق رومانيا العضو في الحلف.
بينما ظهرت فطنة مواطني مولدوفا بعد عمل استطلاعات للرأي بواسطة مركز أبحاث cbs للبحوث الاجتماعية حول إنضمامهم للحلف فجائت البيانات برفض الإنضمام بنسة54.5% بينما وافق 22.4 وامتنع23.1% وفقا لسبوتنيك الروسية عن التصويت لأنه من البديهي أن أول البلاد التي ستلي أوكرانيا في تلك الحرب المشتعلة هي مولدوفا وانضمامها للناتو يعتبر تهديدا عسكريا لروسيا التي ستجعلها في مرمي نيرانها.