أشرف القاضي – رئيس المصرف المتحد: كل 10% استثمارات في مشروعات الطاقة النظيفة = نحو100 مليار دولارعوائد اقتصادية واجتماعية وتنموية
- 2023 ستشهد توسع في التمويلات المستدامة للعمل المناخي والاغراض الانمائية.
- المصرف المتحد يتميز بالمرونة العالية في ابتكار آليات تمويلية تحفز الشركات علي تقليل الاثار السلبية لانعكاسات المناخية.
- 5 اليات تمويلية ورقمية لتوطين الصناعة الخضراء بقطاع SMEs.
- التمويل المستدام يتطلب تكاتف الدولة باجهزتها المختلفة مع البنوك والمؤسسات التمويلية.
أعلن أشرف القاضي – رئيس المصرف المتحد – أن كل 10% استثمارات في مجال الطاقة النظيفة = نحو 100 مليار دولار عوائد اقتصادية واجتماعية وتنموية معا.
لذلك تضمنت محاور استراتيجية المصرف المتحد 2023 التوسع في نطاق التمويل الاخضر المستدام. وذلك من خلال طرح مجموعة من المنتجات البنكية والحلول المصرفية الجديدة والمبتكرة التي تتواكب مع احتياجات رجال الصناعة والمستثمرينوالمواطن وتتوافق مع المعايير البيئية العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتقليل الاثار السلبية للتغيرات المناخية.
واوضح القاضي ان تحدي التمويل المستدام يتطلب تكاتف الدولة باجهزتها المختلفة مع البنوك والمؤسسات التمويلية ومؤسسات المجتمع المدني لمنح تمويلات تنافسية وحوافز ومميزات لرجال الصناعة والمستثمرين خاصة ان هذه المشروعات تتميز بتحقيق ابعاد اقتصادية واجتماعية وتنموية، فضلا عن تاثيراتها في الحدمن الانبعاثات السلبية للمناخ مما يعود بالنفع على المجتمع والمواطن سويا.
ومن ضمن المنتجات البنكية والحلول المصرفية التي يقوم المصرف المتحد بدراسه طرحها بالسوق 2023 مشروعات الطاقة المتجددة، فالاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة من مد شبكات وتخزين للطاقة سيؤدي الي زيادة العائد المستثمر في هذا المجال على المستوي الاقتصادي والاجتماعي معا.
فضلا عن تنمية سلاسل القيمة التي تغذي مشروعات الطاقة النظيفة وتسرع من وتيرة تعميق استخداماتها. الامر الذي سيساهم في تغيير ثقافة المواطن الاستهلاكية وتوجيهها ناحية الطاقة المتجددة والنظيفة. مما له من اثار ايجابية كبيرة على المواطن والمجتمع ككل.
هذا ويدرس المصرف المتحد التوسع في تمويل مشروعات النقل الاخضر سواء عملية تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي والتي كان قد طرحه سابقا في 2021. كذلك تمويل اساطيل النقل الجماعي وتحويلها لنقل اخضر.
وأكد أشرف القاضي ان المصرف المتحد يعد أحد القوى المحركة لنمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتباره احد اهم القطاعات الواعدة لنمو الاقصاد القومي وفقا لرؤية مصر 2030. مما له من تاثير مباشر علي تحسين مستوي معيشة المواطن المصري اقتصاديا. كذلك تاثيره اجتماعيا في القضاء على البطالة والتمكين الاقتصادي للمراة والشباب. فضلا عن تأثيره الغير مباشر في تطوير البنية التحتية الاساسية للمجتمع والتصدي للهجرة الغير شرعية وتطوير العشوائيات.
واشار القاضي إلى أن المصرف المتحد يقدم حزمة من الحلول التي تعمل على تعظيم دور قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وذلك من خلال 5 آليات بنكية وفنية هم:
1. الحلول التمويلية المبتكرة والمختلفة التي تناسب احيتاجات رجال الصناعة والمستثمرين وفق لشروط وقواعد البنك المركزي المصري.
2. حزمة الخدمات الرقمية مثل: الخدمات الرقمية للشركات والتي تمنح مميزات كبيرة للشركات منها: اجراء كافة التحويلات الداخلية – اصدار خطابات الضمان – سداد كامل للمدفوعات الحكومية من التزامات ضرائب وتامينات وجمارك. فتح الاعتمادات المستندية وادارة السيولة Cash Management بأحدث الاساليب الاستثمارية والتي تضمن تعظيم ارباح الشركات والمؤسسات. فضلا عن الاطلاع على كافة حسابات الشركات.
3. حلول تمويلية متخصصة للتمويل المتناهي الصغر السريع من خلال محفظة UBالرقمية وامكانية السداد عبرها. وذلك بهدف تنمية سلاسل القيمة الامر الذي يساهم في القضاء على العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية منها: البطالة والجريمة والفساد.. الخ. فضلا عن دورها الفعال في دمج الاقتصاد الموازي بالرسمي وتحسين حياة المواطن وتغيير ثقافة الاستهلاك نحو الطاقة النظيفة.
4. مجموعة من خدمات الدعم الفني منها:العمل على تطوير الحلول البنكية الرقمية لخدمة اغراض التنمية الشاملة ولاسيما المشروعات المتناهية الصغر وتوسيع قاعدة الشمول المالي.
5. دعم الابتكارات والعقول المصرية الشابة في المجال المصرفي وغير المصرفي خاصة التي تعمل على وضع حلول للمشاكل الاقتصادية وتعظيم الانتاج المحلي في قطاعات هامة من الانشطة الاقتصادية مما يساهم في زيادة حجم الصادرات المصرية وذلك من خلال مبادرة رواد النيل وايضا دعم ريادة الاعمال والشركات الناشئة.