الحرب الأوكرانية الروسية تأخذ طابعا دينيا.. حرب الخلاص الأبدي
شكلٌ جديد من أشكال الصراع بين موسكو وكييف يدخل دائرة الحرب التي أصبحت تأخذ الآن طابعا دينيا في تطور خطير للحروب الدائرة بقرننا الحالي وهو أن تدخل الدول حروبا بسبب إختلافات مذهبية دينية .
فتكشف لنا الأيام وجود إنقساما مذهبيا في أوكرانيا حيث توجد كنيسة أرثوذسكية تتبع بطريركة أوكرانيا وتوجد كنيسة أخري أرثوذكسية تتبع بطريركة الكنيسة الروسية.
ويأتي اليوم تصريح النائب البرلماني الأوكراني أليكس جونتشارينكو علي تلجرام بأن جهاز أمن الدولة الأوكراني في 25 نوفمبر قامت قوات تابعة له بتفتيش كنيسة بوكوفينا التابعة لأبرشية تشير نيفستي و فتشوا مقتنيات الكنيسة ودققوا فيها وتعاملوا مع الرهبان بطريقة غير لائقة.
بينما أصدر الأمن الأوكراني بيانا بأنه كان يكافح عملية تجسس والأنشطة التخريبية في حرم الكنيسة وفقا لأر تي الروسية .
بينما نجد في بداية الحرب الأوكرانية في فبراير 2022 دعما دينيا للرئيس بوتين من أسقف الكنيسة الروسية كيريل حسبما يلقب وقد لقبه الإعلام الغربي بابا بوتين .
بطريرك الكنيسة الروسية يدعي فيلاديمير ميخائيلوفيتش ولد عام 1946 يبلغ من العمر 76 عاما وصل لأسقف الكنيسة الروسية عام 2009 يري أن الحرب الأوكرانية الروسية هي حرب مقدسة وأطلق عليها حرب "الخلاص الأبدي مع المسيح الدجال "وفقا لBBC.
كما وصف بوتين بالمعجزة التي أرسلها الله إلي روسيا وهو يحارب قوي الشر المناهضة لروسيا وقد وصف كيريل الرئيس بوتين في عيد ميلاده السبعين السابق بأكتوبر الماضي بأنه عطية الله ووصفه بالقائد القوي الحكيم الوطني الوفي لوطنه وفقا لفرانس 24.