النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 06:10 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد صلاح.. الفرعون المصري يتفوق على كبار الدوري الإنجليزي السبت القادم.. جامعة سوهاج تستضيف المجلس الأعلى للجامعات وافتتاح عدد من الإنشاءات الجديدة الأربعاء القادم.. ”أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي” ندوة بألسن عين شمس وزير الصناعة يلتقي السفير الكندي بالقاهرة لبحث التعاون مع الشركات الكندية في مجال صناعة السيارات والصناعات المغذية حرس حدود بيلاروسيا ينقذ 4 لاجئين عرب تعرضوا للضرب المبرح والإهانة في بولندا جامعة القاهرة تحتفل بعيد العلم التاسع عشر وتكرم ٦٣ من علمائها الحاصلين على جوائز الدولة نوبة غضب تصيب زيلينسكي بعد زيارة رئيس وزراء سلوفاكيا لروسيا نتنياهو: هناك تقدم بخصوص صفقة تبادل الأسرى ونسعى لإعادة جميع المختطفين موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة مصرع أربعيني إثر تصادم سيارتين على صحراوي قنا انعقاد تدريب التكويد الطبي لرؤساء الأقسام الطبية بمجمع السويس الطبي التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية بالسويس بورسعيد تحتفل بذكرى عيد النصر.. ومحافظها يكرم شهداء الوطن

اقتصاد

غنيم: توطين الصناعة وزيادة التصدير بمبادرة ”إبدأ” هما الحل لأزمة العمل وزيادة التشغيل

الدكتور أيمن غنيم
الدكتور أيمن غنيم

أكد الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير المصرفي والقانوني أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين مكونات الصناعة وزيادة التصدير، لاسيما في القطاعات كثيفة العمالة، هو الحل الناجع طويل المدى لعجز ميزان المدفوعات وتوفير عملة صعبة لاستيراد الأساسيات وتوفير فرص عمل، لاسيما مع الزيادة السكانية. وقال غنيم في لقاء ببرنامج ملفات على شاشة النيل الأخبار أن أن مصر الآن تستهدف النهوض بالصناعة بناء على مشروعات البنية التحتية الداعمة للإنتاج والتصدير، مثل إضافة ٧٠٠٠ كم لشبكة الطرق ومضاعفة الطاقة الإنتاجية للكهرباء من ٣١ ألف ميجاوات في ٢٠١٣ إلى ٥٩ ألف ميجاوات في ٢٠١٩.
وثمن غنيم المبادرة الرئاسية "إبدأ" لتوطين ودعم الصناعة والإنجازات التي حققتها حتى الآن في صناعات الأجهزة الكهربائية والأسمدة وقطع غيار السيارات والمطاط واللدئن والجلود، وأضاف غنيم أن المبادرة تتعامل مع ملف التنمية الصناعية بشكل متكامل، من خلال محاورها الثلاثة، الأول الدي يهتم بالشراكات الكبرى بين كبار رجال الأعمال الوطنين والشركات الأجنبية، حيث تم جلب استثمارات من الصين وتايوان وكوريا الجنوبية وإيطاليا، والثاني الذي يركز على توفير الدعم المالي والفني للمصانع - وبالذات تلك المتوقفة منذ أحداث ٢٠١١ و٢٠١٣، والثالث الذي يسعى لربط الجامعات ومراكز البحث العلمي بالصناعة والاعتماد على البحث العلمي لحل المشاكل وزيادة الإنتاجية ودعم التنافسية.