أعضاء فريق ”مصر المحروسه” فى معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة مدينة السادات
عقد اليوم الأربعاء الإجتماع الأول لأعضاء فريق "مصرالمحروسه" بجامعة مدينة السادات ،في معهد الدراسات والبحوث البيئية.
تحت رعاية الدكتور خالد محمود جعفر ، رئيس الجامعة ،
وبرئاسة الدكتور محمد الحويطي وكيل معهد الدراسات والبحوث البيئية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،والدكتور محمد منير مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية ، والدكتور سيد بدوى مدير إدارة الجوالة بالإدارة العامة لرعاية الطلاب ، والدكتور أحمد شاهين عضو خارجى والمستثمر بمدينة السادات.
تناول الإجتماع كلمة الدكتور محمد الحويطي تحدث فيها عن التغيرات المناخية ، وما أفسده الإنسان بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم " ظهر الفساد بالبر والبحر بما كسبت أيدى الناس" صدق الله العظيم ، وأنه وجب على كل إنسان والمجتمع المدنى بل والعالم كله التكاتف والتعاون وإصلاح ذلك ،من خلال تقليل الوقود الأحفورى الكربون ( الفحم ، الوقود ) ،وتدعيم إستخراج الغاز وتشغيل المصانع بالغاز ، وأن مصر من أكثر الدول المتضرره من التغير المناخي وإرتفاع درجة الحرارة، وإنهيار الجليد في القطبين وبالتالى زياده فى مياه البحار مما قد يقضى على الدلتا وإختفاء مدن بمصر .
وأكد على مبادرة إتحضر للأخضر، وزراعة الأشجار ودور جامعة مدينة السادات في هذا الإطار مؤكدا على أن " الشجره هى رئة المكان " فالشجر يأخذ ثانى أكسيد الكربون ويعطينا الأكسجين ،مشيرا إلى أن دور فريق المحروسه سيكون النواة للجامعه والعمل التطوعى والتوعوى لطلاب الجامعة والمجتمع الخارجى ، ونواه لإتحضر للأخضر وبتوعية الطلاب بزراعة الأخضر فى بيتك فى جامعتك ، وعمل صناديق الفصل للمخلفات بأنواعها المختلفة فى كل كلية ، الإهتمام ببيئة نظيفه ، من هنا جاء الإهتمام بفريق المحروسه ، وتفعيل دوره البيئى والتوعوى بالإنجازات التى تقوم بها الدوله والجامعة فى هذا النطاق ، فجامعة مدينة السادات من أكثر الجامعة فى العمل البيئى والخدمى من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والإدارة العامة للمشروعات البيئية من خلال القوافل الطبية ، وإتحضر للأخضر ، وتصنيف الجامعات الخضراء.
وأشار منير فى كلمته أن فريق المحروسه منوط به العمل البيئى ، وعرض ما لدى الشباب من أفكار تساهم في تعزيز دورهم من خلال الفريق ، وسيكون هناك إجتماع شهرى للفريق بمختلف الكليات بالجامعة ، وأشار إلى العمل التطوعى ، وأن هناك فريق لمكافحة الإدمان والتعاطى لمن يرغب أن يكون مدرب محترف للإرشاد والتوعية ، ثم تناول الإجتماع مشاركه الطلاب من فريق المحروسه من مختلف كليات الجامعة لعرض مقترحاتهم وأفكارهم خلال الإجتماع .
وفى كلمته الدكتور أحمد شاهين أحد المستثمرين بمدينة السادات وعضو خارجى فى شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعه أن مدينة السادات مجتمع مدني صناعى، ولزاما الربط بين الجامعة من خلال فريق المحروسه والإرتباط بالبيئة الداخلية والمجتمع الخارجى ، وزراعة شجر مثمر، وأن السادات مدينة خضراء وذلك بتفعيل الدور الجامعى، وأشاد بإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعه والإدارة العامة للمشروعات البيئية، والواقع الملموس بالأنشطة التى تقدمها المشروعات البيئيه فى كافة الأصعده .
أوضح الدكتور سيد بدوى مدير إدارة الجوالة بالجامعه بان عدد فريق مصر المحروسه ١٠٠ طالب وطالبة ، وأنه من خلال المشاركة مع الإتحاد العربى فى موضوع المخلفات الإلكترونيه وتسليم الجامعة أول حاويه الكترونيه على مستوى الجامعات المصرية ،ونحن في صدد تقديم طلب بعمل حاويه إلكترونية فى كل كلية، بمعنى فصل أى مخلف إلكترونى، وأن مدينة السادات مجتمع صناعى به مصانع تعمل على إعادة تدوير المخلفات ، وتكون نقطة البداية والتعاون مع المصانع في هذا النطاق .
دار نقاش بين الطلبة والطالبات ومسئولى الإجتماع وطرح أفكارهم في قطاع البيىة لتنشيط عمل الفريق ،
من خلال ندوات توعوية عن فصل المخلفات من المنبع ، وإعادة التدوير للمخلفات،وطرح فكره بعمل معسكرات بالمحميات البيئيه والصحراويه ،وتعاون وتكامل بين الجامعة والجامعات الأخرى وزيارات تبادليه لزيادة مساحة الأفكار والإطلاع على ثقافة وفكر الغير .