النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:07 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل ديربي الرجاء والوداد في الدوري المغربي رونالدو يقود هجوم النصر ضد القادسية في الدوري السعودي نميرة نجم تبدأ مشروع خارطة طريق للهجرة بأفريقيا مع منظمة الهجرة الدولية في COP29 بطولة الدوري الممتاز.. المصري للكرة النسائية يفوز خارج ملعبه على اتحاد بسيون بهدف للاشئ بمشاركة 90 مبدع.. ملتقي سوهاج الدولي يجذب فناني القاهرة افتتاح 4 مساجد جديدة بتكلفة 9 ملايين و700 ألف جنيه فى البحيرة محافظ كفر الشيخ يتابع انطلاق قافلة وزارة الأوقاف الدعوية ببيلا بسمة بوسيل تترك بصمة في عالم الغناء وتبهر الجمهور بتقديم ”قادرين ياحب ” البنك الأهلي يتقدم بهدف ضد بيراميدز في الشوط الأول بالدوري الممتاز باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات

عربي ودولي

”فيروس الشتاء” يثير قلقا كبيرا.. خطير على الأطفال وكبار السن

حذر خبراء في الصحة من فيروس خطير قد يتسبب بإصابات كثيرة هذا الشتاء حول العالم يعرف باسم "الفيروس التنفسي المخلوي".


وتشير الأرقام الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن "الفيروس التنفسي المخلوي" بات السبب الرئيسي لدخول الأطفال إلى المستشفيات مؤخرا، وفقا لسكاي نيوز عربية.

وأضافت الوكالة أن قرابة ثلث الأطفال في المملكة المتحدة يعانون من الفيروس الذي يتسبب بالتهاب رئوي، وتورم القصبات الهوائية، وبالمحصلة فإن 7.4 بالمئة من السكان مصابون به.

ولا يبدو الوضع في أستراليا أفضل بكثير، حيث شهدت البلاد أيضا زيادة مفاجئة في الإصابات بهذا الفيروس، وكذلك الأمر بالنسبة للولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ما هو الفيروس التنفسي المخلوي؟

فيروس واسع الانتشار ويصيب الأطفال بشكل كبير.

من بين أعراضه، ارتفاع درجات الحرارة والسعال والبلغم وفقدان الشهية.

الفيروس الغدي أو المخلوي مثل الإنفلونزا، قد يكون أصله حيواني أو تحوّر من شخص لآخر، وتكون أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا.

98 بالمئة من المصابين بالفيروس، يعانون من سيلان في الأنف.

1 بالمئة من الأطفال المبتسرين "الولادة المبكرة" لديهم عوامل خطورة، وقد يصابون بأزمات رئوية، ويحتاجون الدخول للمستشفى.

أغلب الإصابات تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين، وفي حالة صعوبة التنفس أو حدوث زرقان في الجلد يجب التوجه إلى المستشفى.

يفضل عدم ذهاب الأطفال للمدرسة، في حال إصابتهم لأن الفيروس ينتقل من خلال التنفس.

ماذا تقول الدراسات؟

- تابعت دراسة نشرت في مجلة "لانسيت" الطبية حالة 7 آلاف مصاب بكوفيد-19 يخضعون للعلاج في المستشفيات، كان منهم 583 مصابا بالإنفلونزا أو الفيروس التنفسي المخلوي أو الفيروسات الغدية (تسبب عادة نزلات البرد والتهاب الحلق).

- وجد الباحثون في في جامعة "إدنبرة" أن المصابين بكوفيد والإنفلونزا كانوا أكثر عرضة للوفاة بأكثر من الضعف، على الرغم من عدم وجود زيادة كبيرة في معدلات الوفيات عندما يكون شخص ما مصابا بفيروس كورونا والفيروس التنفسي المخلوي.

- رغم ذلك، يعتقد العلماء أن التأثير الأكثر احتمالية للفيروس التنفسي المخلوي، هو أن بعض الناس سيمرضون بأنواع العدوى الثلاثة، واحدة تلو الأخرى، الأمر الذي سيكون منهكا وخطيرا بالنسبة لفئات عمرية معينة أو من يعاني من أمراض أخرى.

- أكد العلماء أنه يصعب التنبؤ بالتأثير الذي قد يكون للفيروس التنفسي المخلوي، نظرا لوجود عدد قليل جدا من حالات الإصابة به في العامين الماضيين، بسبب عمليات الإغلاق وإجراءات التباعد الاجتماعي التي رافقت تفشي كوفيد-19.

- لم يقلل العلماء من خطورة الفيروس التنفسي المخلوي وخصوصا بالنسبة للأطفال أو كبار السن الذين يعانون من ضعف المناعة، لأنه يمكن أن يؤدي إلى التهاب القصبات والشعب الهوائية.

كيف يمكن الوقاية من الفيروس؟

لتقليل احتمالية إصابتك بأي من الفيروسات بشكل عام، من الضروري مراعاة تدابير النظافة البسيطة مثل الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون عن لمس الأشياء التي يحتمل أن تكون ملوثة.

بما أن جزيئات الفيروس يمكن أن تغزو الجسم من خلال القنوات الدمعية والملتحمة (الأغشية التي تبطن العين)، تجنب فرك عينيك، لأن يديك يمكن أن تنقل العدوى.
التطعيمات هي خط الدفاع الأول أمام كوفيد والإنفلونزا، وهناك العديد من اللقاحات التي تخضع للتجارب

بالنسبة للفيروس التنفسي المخلوي، ويتوقع أن تتوفر في الأسواق قريبا كلقاح خاص بشركة "فايزر".