كييف ترفض التفاوض مع موسكو
مازالت الحرب الأوكرانية مشتعلة وتسبب الأزمات العالمية المتمثلة في توريدات الحبوب إلي دول العالم خاصة النامية مما تؤدي إلي تفاقم الأزمات الاقتصادية لتلك الدول ويطمح العالم اليوم إلي سرعة انتهاء تلك الحرب الدائرة للخروج من أزمة الركود الاقتصادي التي يشهدها العالم.
وعلي هامش قمة العشرين اليوم الثلاثاء في بالي ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب من خلال الهاتف النقال موجها حديثه للزعماء العالم الحاضرين لقمة العشرين.
ويعلن فيه رفضه التوقيع علي اتفاقية مينسك 3 وترجع بدايات هذه الاتفاقية عند عقدها ببلاروسيا في 2014 المعروفة بمينسك 1 لوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا والذي تم اختراقه بعد عدة ساعات وتجدد القتال بين الانفصاليين في دونباس مع أوكرانيا ثم تم عقد اتفاق مينسك2 في عام2015 لوقف القتال حول لوجانسك ودونيتسك لكن تجدد القتال مرة أخري وأشتعلت الحرب بينهم في فبراير 2022 ويكون الاتفاق الجديد مينسك3 الذي ترفضه أوكرانيا يعطي حقوق حكم ذاتي للأقاليم المتنازع عليها بين روسيا وأوكرانيا .
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ان رفض كييف التوقيع علي اتفاقية مينسك3 تدل علي أنها ترفض السلام أو حتي إجراء مفاوضات.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال قمة العشرين انه قلق من الاختبارات البيولجية التي تجري علي حدود روسيا.
وان الشركاء الغربيين قاموا بتسيس قمة العشرين وان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طالما يأمل ان تنتهي الحرب الأوكرانية بالشكل السلمي والتفاوضي لكن الشروط الأوكرانية للتفاوض غير واقعية.
وأضاف لافروف انه يرجو تنفيذ اتفاق الحبوب المبرم بواسطة الأمم المتحدة لكن لا يتم تطبيق ما هو مكتوب بالأوراق وقال ان تصرفات دول الغرب في ملفات الطاقة والغذاء تضر بالدول النامية.
وعلي الجانب الأخر أدانت جميع الدول المشاركة في قمة العشرين الحرب الأوكرانية التي تؤدي إلي مشاكل بشرية هائلة وزيادة هشاشة الاقتصاد العالمي المتؤثر بالحرب وضرورة إنهاء الحرب في أسرع وقت .