المصريون بالخارج: مستمرون في دعم الدولة ونرفض التدخلات الخارجية
المصريون بالخارج هم سفراء مصر والقوة الناعمة الداعمة التي تظهر وقت الأزمات ، ففي عدد من الدول خرج العشرات لدعم الدولة المصرية رافضين قرارات التدخل في قضية علاء عبدالفتاح .
ففي أوروبا وأمريكا خرج المصريون بالخارج معلنين رفضهم التام لمحاولات افساد نجاح مؤتمر المناخ حاملين أعلام مصر وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي ولافتات تشير إلى أن علاء عبدالفتاح سجين جنائي وليس سياسي مستنكرين المطالب بالإفراج عنه .
المصريون بالخارج ينظمون وقفة أمام الأمم المتحدة
وفي تصريح خالص قال المهندس طارق سليمان رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي أننا نظمنا الوقفة أمام مقر الأمم المتحدة دعما منا للموقف المصري وتأييد لقرارات الدولة وانجازاتها .
وأضاف أن نجاح مؤتمر المناخ فخر لكل المصريين والعرب ، وعندما شعرنا بمؤامرة لضرب هذا النجاح حينما استقلت شقيقة علاء عبدالفتاح الطائرة مع المسؤولين البريطانيين لتحويل المؤتمر لقضية حقوق انسان والتدخل في الشأن الداخلي لسجين جنائي كان لابد من أن نقف ونقول لا .
وأكد أن الانجازات التي تمت في مصر في عشر سنوات هو عمل ضخم لم تقم به أي دولة كبرى .
فيما قال نشأت زنفل قيادي بالجالية المصرية في أمريكا أن رسالتنا من الوقفة كان واضحة تحت شعار " لا لإزدواجية المعايير " حيث أن علاء عبدالفتاح مسجون جنائي وليس سياسي حرض على الإرهاب والإضرار بمنشأت الدولة واتخذت الإجراءات القانونية ضده .
وأضاف أن القضاء المصري نزيه ولا يمكن التدخل في أحكامه وهناك الطرق القانونية المختلفة لتقديم الإلتماس او النقض على الأحكام ، والشرطة المصرية تنفذ القانون وتحمي الشعب من الإرهابيين .
واستنكر زنفل التدخل في الشأن الداخلي المصري بحجة حقوق الإنسان وقال أننا اخترنا مقر الأمم المتحدة لوقتنا لإيصال الرسالة للعالم أجمع بكل اللغات أن المصريين واعيين تماماً بما يحدث وداعمين لقرارات الدولة المصرية .
الجالية المصرية في بريطانيا تنظم وقفة أمام السفارة المصرية
وفي السياق ذاته نظم العشرات من أبناء الجالية المصرية في بريطانيا وقفة أمام مقر السفارة المصرية .
وصرحت المهندسة ميرفت خليل رئيس اتحاد المصريون في بريطانيا أن الجالية المصرية هناك تعلن رفضها كل محاولات تصدير القضيه للراي العام العالمي على أنها قضية تتعلق بالحريات ومباشرة الحقوق السياسية في محاولة للمساس بسمعة مصر الدولية.
وأضافت أن التكاتف بين أبناء الجالية امام السفارة هو أكبر دليل على رفض الشعب لمخططات الغرب فيما يتعلق بقضايا حقوق الانسان ومحاولات البعض من الكارهين للدوله والمتربصين بها من إفساد المؤتمر الدولي للمناخ وتحويله الى شكل من أشكال التشويه وتقليل دور الدولة المصرية وانجازاتها .