كندا تضاعف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا
أعلنت الحكومة الكندية الاثنين أنها ستضاعف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، والتي تتجاوز حالياً عتبة مليار دولار كندي (729 مليون يورو).
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في بيان "ستدعم هذه المساعدة العسكرية الإضافية الأوكرانيين بينما يواصلون قتالهم الشجاع ضد الحرب الروسية، وستمارس العقوبات الجديدة ضغطًا إضافيًا على من يدعمون هذه الأعمال الحربية".
وشكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لنظيره المساعدات الجديدة.
وقال على تويتر "يثبت ذلك مرة أخرى أن أوكرانيا وكندا حليفان حقيقيان يتشاركان قيماً مشتركة ولديهما الأهداف نفسها". وأضاف "معاً سنفوز!".
يهدف التمويل الجديد إلى "مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية في الدفاع عن بلادها ضد الحرب الروسية غير المبرر".
ورحب الكونجرس الكندي الأوكراني وهو مجموعة تمثل الشتات بالإعلان، قائلاً إنه "ممتن" لـ "التزام كندا المستمر بحرية أوكرانيا".
وستستخدم الأموال لشراء معدات للجيش والمراقبة والاتصالات، وكذلك للوقود والمستلزمات الطبية.
وبعد أقل من شهرين على بدء الحرب، منحت الحكومة الكندية أوكرانيا مبلغاً قدره 500 مليون دولار كندي كمساعدات عسكرية.
كما فرضت أوتاوا عقوبات جديدة على 23 مسئولا روسياَ، من بينهم "عناصر في الشرطة ومحققون ومدعون عامون وقضاة ومسئولو سجون متورطون في انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان بحق قادة في المعارضة الروسية".
وتضم القائمة مسئولين روسا متهمين بانتهاك حقوق اثنين من المعارضين المسجونين حالياً، هما المعارض البارز أليكسي نافالني، وفلاديمير كارا مورزا الحائز جائزة فاكلاف هافيل لحقوق الإنسان لعام 2022.