واشنطن توسع نطاق العقوبات ضد شبكات لوجستية تدعم أسلحة كوريا الشمالية غير المشروعة
أكدت الولايات المتحدة الاستمرار في اتخاذ خطوات للحد من وصول كوريا الشمالية إلى الموارد اللوجستية والمالية لتمويل برامج صواريخها الباليستية وأسلحة الدمار الشامل غير المشروعة، والتي تنتهك بوضوح العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي وتهدد السلام والأمن الإقليميين.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء أنه في إطار هذه الجهود، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شخصين على قائمة العقوبات لتورطهما في أنشطة نقل ومشتريات نيابة عن كوريا الشمالية.
وبحسب البيان، أدرجت وزارة الخزانة ري سوك ويان تشيونج على قائمة العقوبات، وهما ممثلان عن شركة الخطوط الجوية الحكومية لكوريا الشمالية "إير كوريو" ويساعدان شركة الطيران في نقل البضائع إلى كوريا الشمالية نيابة عن كيانين يخضعان لعقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة لاضطلاعهما في أنشطة استخباراتية وتجارة أسلحة وصواريخ كوريا الشمالية الباليستية وبرامجها النووية.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها بأن واشنطن أعادت تورنيدو كاش كذلك إلى قائمة العقوبات، موضحة أن موقع "تورنيدو كاش" الذي "يخلط عملات مشفّرة" وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13722 لتقديمها الدعم المادي لمجموعة القرصنة الإلكترونية الكورية الشمالية "لازاروس" التي دعمت أنشطتها الإلكترونية الخبيثة برنامج أسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية.
وجددت الولايات المتحدة التزامها بمواجهة محاولات نظام كوريا الشمالية لجمع الأموال من خلال نشاط غير مشروع وستواصل اتخاذ إجراءات ضد الكيانات التي تسهل مثل هذا الأمر.
ودعت الخارجية الأمريكية مجددا جميع الدول إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بكوريا الشمالية والتي تهدف لمنع حصولها على التقنيات والمواد التي تحتاجها لدعم برامج الأسلحة غير القانونية.