السفير الروسي لدى الولايات المتحدة: هناك ترهيب لموظفي السفارة الروسية وأفراد أسرهم
أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، بأنة يتم محاولة لعرقلة عمل البعثة الدبلوماسية لموظفي السفارة الروسية في الولايات المتحدة حيث يتلقون تهديدات مستمرة .
وبحسب ما أوردتة وكالة "سبوتنيك فقد أفاد" أنطونوف ": "بالنسبة للتهديدات، فهي في الواقع ليست نادرة الحدوث. يحاول المنتقدون ترهيب الدبلوماسيين وأفراد أسرهم عن طريق البريد العادي والبريد الإلكتروني، وعبر الشبكات الاجتماعية".
وأشار أنطونوف إلى أن هناك مسيرات على أبواب السفارة وأنه واجه التهديدات بنفسه.
وأوضح أنطونوف: "هناك حالات فظيعة عندما حاول المتظاهرون، على سبيل المثال، منع دخول الضيوف الذين وصلوا إلى حفل الاستقبال بمناسبة يوم روسيا".
وتابع السفير الروسي: "كل هذا مزعج للغاية، لكن على خلفية العرض الهستيري الأحادي الجانب للأخبار من قبل وسائل الإعلام المحلية، فإنه ليس مفاجئًا على الإطلاق".
كما أشار أنطونوف إلى أن تصريحات الولايات المتحدة حول "الاقتراب من هرمجدون" لا أساس لها من الصحة ومن شأنها قلب أكبر عدد ممكن من الدول ضد روسيا.
فتلك التصريحات الصاخبة وحتى الصادرة من شفاه الرئيس جو بايدن، لها هدف واحد، وهو تحريض أكبر عدد ممكن من الدول ضد روسيا".
وأكد رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية أنه في واشنطن يتم قلب كل شيء رأساً على عقب، ويتهموا موسكو بخطاب غير مسؤول ومع ذلك، فإذا نظرت إلى الحقائق، فستجد أن روسيا لا تهدد أحداً بالأسلحة النووية".
وأضاف أنطونوف: "على العكس من ذلك، نحن نسعى جاهدين لمنع تطور الوضع وفقًا لسيناريو لا يمكن السيطرة عليه أكد المسؤولون الروس والرئيس الروسي شخصيًا مرارًا وتكرارًا أننا لن نستخدم الأسلحة النووية، بما في ذلك الأسلحة التكتيكية، في أوكرانيا".
وتابع أنطونوف أن العالم قد سمع بالفعل تصريحات حول الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية ليس من روسيا، ولكن من حليف واشنطن في شخص بريطانيا العظمى، وفي شخص رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس.