أنجيلا مراد مشروع إبداعي داخل أروقة أضخم المؤسسات السينمائية في العالم
أبدعت ككاتبة ومؤلفة ومخرجة سينمائية وممثلة وحققت نجاحات كبيرة، وحصلت على جوائز عالمية، طرحت فكرها وطاقتها وموهبتها في سباق الريادة وفازت بوسام العالمية وقالت كلمة لبنان الذي لا يموت وحفرت اسمها بمداد من ذهب في أهم المهرجانات السينمائية العالمية إنها الكاتبة والمخرجة السينمائية اللبنانية أنجيلا مراد. بعد نيلها شهادة الدكتوراه الفخرية العليا في مجال "الكتابة والإخراج السينمائي" من الاكاديمية الاوروبية للتعليم المستمر، وفقا للاعتماد البريطاني EB-JAS بمثابة اعتراف بالتميز والتفوق الفكري والعلمي ولتقديمها إنجازات على المستوى الإقليمي والدولي، حصدت سفيرة السلام لقضايا المرأة الدكتورة أنجيلا مراد جائزة أفضل كاتبة عن فيلمها "الوشاح الأبيض " ضمن مشاركته في مهرجان
Shri Narayan International Film Festival
في بوليوود في الهند، وقد سبق أن فاز الفيلم نفسه بجائزة أفضل فيلم فلسفي في مهرجان
Ashoka International Film Festival
وفاز فيلم "مفترق طريق " بتوقيع الكاتبة والمخرجة السينمائية الدكتورة أنجيلا مراد بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان
One Earth Awards
كما فاز الفيلم نفسه بجائزة أفضل تصميم إنتاج في مهرجان
Cineddiction Spotlight Film Awards
وقد نشرت احد المجلات العالمية التي تعنى بالنقد السينمائي مقال يتناول فيلم "مفترق طريق" وتم التشديد على قدرة الكاتبة والمخرجة السينمائية أنجيلا مراد على إيصال الأبعاد الفلسفية والاجتماعية التي طرحها الفيلم بشكل ملفت، وباعتمادها طريقة سرد غير اعتيادية بشكل محترف وبأسلوب جديد وخاص بها وبطريقة شاعرية.
أما فيلمها "تاء التأنيث" فقد حصد جوائز عالمية عديدة في الكتابة والإخراج السينمائي والتمثيل، في اليونان، البرازيل، إيطاليا، ألمانيا، بريطانيا، وبوليوود في الهند وهوليوود في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من البلدان.
أنجيلا مراد تنافس نفسها في المهرجانات السينمائية العالمية بأفلامها "تاء التأنيث" و "مفترق طريق " و "الوشاح الأبيض " وتكسب التحدّي وتتربع على عرش القمة في المسابقات العالمية ليستعيد بذلك وجه لبنان الحضاري حضوره الدولي، فكما رفع آخرون من لبنان، اسم وطن الارز عاليا، في ميادين عدة تستكمل أنجيلا مراد اليوم السلسلة.
من جهة أخرى اختيرت المخرجة اللبنانية أنجيلا مراد للمشاركة في لجنة تحكيم مهرجانات سينمائية عالمية.
ليس من السهل أن يفوز المرء بالنجومية في عالم الإبداع إلا إذا كانت موهبته مختلفة ولافتة وقادرة على إحداث تغيير في مسار الأضواء، وهذا ما حصل مع الموهوبة حتى العظم أنجيلا مراد التي أثبتت وجودها في عالم التلفزيون وتحولت إلى نجمة في مجال الإعلام المرئي على امتداد الدول العربية وبلدان الاغتراب وأسست لنفسها مدرسة خاصة قائمة على الحيوية ومخاطبة العصر بكل شفافية واندفاع نحو الأمام، فلم تهزمها أي عراقيل وكانت إرادتها حاسمة وغير تقليدية في مراحل دقيقة وبمواجهة منافسة لم تسلبها بريقها الخاص، وتم تكريمها ومنحها شهادة التميز والإبداع في الإعلام من المنظمة الدبلوماسية الدولية للتنمية والسلام. بالإضافة لنيلها درجة الدكتوراه الفخرية في السلام الدولي وحقوق الإنسان. من الإعلام إلى السينما العالمية رحلة شاقة وممتعة حولت الفتاة الحالمة إلى مشروع إبداعي داخل أروقة أضخم المؤسسات السينمائية في العالم من بوليوود في الهند إلى هوليوود في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتؤكد المخرجة الشابة في منشور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "في كُل قِصة نجَاح.. هُناك شَخص إتخدَ قرارًا شجاعًا. مستقبل المرأة هو الآن، ليس غدا ولا بعد غد.. الآن أكثر من أي وقت مضى نحتاج إلى التحدث مع بعضنا البعض، والاستماع إلى بعضنا البعض وفهم كيف نرى العالم، والسينما هي أفضل وسيلة للقيام بذلك. أنا أؤمن بقوة السينما. أرى كل يوم روعة وشجاعة النساء، وأنا على ثقة من أن المستقبل سيكون أفضل فقط عندما تحوز هذه النساء على المكانة المناسبة لهن في المجتمع والتاريخ."