النهار
الثلاثاء 1 أبريل 2025 05:04 مـ 3 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماتت ليلة الحنة.. مصرع فتاة قبل زفافها بساعات في حادث تصادم بالقليوبية حملات مكثفة لمراجعة تراخيص وكفاءة المعديات والمراكب النهرية بالبحيرة في عيد الفطر.. مواطن بالمنوفية يعفو عن المتسببين في وفاة ابنته لوجه الله تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي: احتفالات عيد الفطر المبارك في مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية أستاذ فلك يكشف دلالات مهمة بشأن الظواهر الفلكية لشهر إبريل والزلازل والتنجيم أنشطة رياضية وترفيهية للمتعافين من تعاطى المواد المخدرة داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان ضمن خدمات ما بعد العلاج وزارة النقل تُعلن عن تنفيذ 73 محورًا وكوبري على النيل ضمن مشروعات التنمية الكبرى المجلس القومي للمرأة يختتم مبادرة ”مطبخ المصرية بإيد بناتها” لدعم وتمكين المرأة اقتصاديًا تخصيص 639 ألف وحدة ضمن إسكان منخفضي الدخل التشكيل المتوقع لبيراميدز أمام الجيش الملكي في دوري أبطال أفريقيا أبرزهم معلول.. غيابات الأهلي أمام الهلال السوداني بدوري أبطال أفريقيا كواليس مشروع صيانة وترميم الأهرامات والمقابر بالجيزة

اقتصاد

محمود محيى الدين: العمل المناخى لابد أن يؤدى إلى معالجة مشكلات المجتمع

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين يهتم بإيجاد حلول تجعل من العمل المناخى مجالاً لعلاج مشكلات المحتمع وأزماته، لا تفاقمها.

وجاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها في منتدى الاقتصاد الأخضر ضمن فعاليات مبادرة سفراء الاقتصاد الأخضر التي أطلقتها جامعة مدينة السادات، بمشاركة دكتور خالد جعفر، رئيس الجامعة.

وقال محيي الدين إن المؤتمر يسعى لتنفيذ العمل المناخي دون تجاهل للأزمات التي يمر بها العالم مثل زيادة أسعار الوقود والغذاء، وزيادة معدلات الفقر حول العالم خاصةً بعد جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.

وأوضح محيي الدين أن العمل المناخي لن يكون مجدياً إذا أدى إلى زيادة معدلات الفقر والبطالة، مشدداً على ضرورة تبني نهج شامل يربط بين تحقيق أهداف المناخ وأهداف التنمية المستدامة الأخرى.

وأضاف أن العمل المناخي لا يجب أن يقتصر على تقليل الانبعاثات الضارة، بل يجب أن يشمل كذلك التكيف مع التغيرات المناخية، ومعالجة الخسائر والأضرار الناتجة عنها، إلى جانب حشد التمويل اللازم لكافة أوجه العمل المناخي.

وأفاد بأنه لن يكون هناك مجالاً لمزيد من الوعود والتعهدات في مؤتمر الأطراف دون وجود إطار محدد لتنفيذها من خلال تضافر جهود الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى والشركات والجامعات ومراكز الأبحاث.

وأشار إلى اهتمام مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بتعزيز البعدين الإقليمي والمحلي للعمل المناخي من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهي مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمي على مستوى العالم سيتم عرض 50 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلي لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الحكومة المصرية وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموي والمناخي.

موضوعات متعلقة