الصحة العالمية: تفشى الكوليرا فى 8 دول بإقليم شرق المتوسط نتيجة تغير المناخ
عقد المكتب الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية مؤتمرًا صحفيًا اليوم الأحد بالقاهرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة 2022، تحت شعار "بناء العالم الذي نصبو إليه: مستقبل صحي للجميع" بمشاركة الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط والدكتورة ثريا دليل، مديرة البرنامج الخاص للرعاية الصحية الأولية بمنظمة الصحة العالمية والدكتور عوض مطرية، مدير النظم الصحية والتغطية الصحية الشاملة، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، تحتفل المنظمة بأسبوع التغطية الصحية الشاملة، والذى يعقد سنويًا فى يوم 12 ديسمبر من كل عام، وهو يوم سنوى للأمم المتحدة ووصفها عنصرًا من عناصر التغطية الصحية الشاملة من أجل مستقبل ينعم بالصحة وضمان الأمن الصحى حيث يأتى فى وقت حرج جراء فيروس كورونا.
وتعهدت البلدان لتحقيق خطة التغطية الصحية الشاملة كما أن النهوض بالتغطية الصحية الشاملة يهدف لتحقيق الصحة للجميع وخلال جائحة كورونا توقفت بعض الخدمات الصحية الشاملة، وفى أكتوبر تم اعتماد 7 أولويات لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتستضيف المنظمة هذا الأسبوع بعض المسئولين لتحقيق نهج الرعاية الصحية والأمن الصحى ونأمل أن نتكاتف معا لإعادة صياغة النظم الصحية.
من جانبها قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، يعتبر تغير المناخ من الأزمات الأساسية التى نحاول نتعامل معها وفى الشهر الماضى كان مؤتمر شرم الشيخ، وقد أبلغت بعض البلدان عن تفشى الكوليرا فى بعض البلدان وهو نتيجة ضعف النظم الصحية وهناك 8 دول يعانى منها وباء الكوليرا بإقليم شرق المتوسط.
وأضافت: أصبحنا ندخل التغير المناخى وعلاقته بالصحة فى كل المؤتمرات والذى يسبب الفيضانات وأصبح هناك تعطيل للنظم الصحية فى باكستان نتيجة الفيضانات، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت، إن يوم التغطية الصحية الشاملة في 12 ديسمبر هو نقطة التجمع السنوية للدعاة لرفع أصواتهم ومشاركة قصص الملايين من الأشخاص الذين ما زالوا ينتظرون الصحة، ودعوة القادة إلى القيام باستثمارات أكثر ذكاءً في مجال الصحة وتذكير العالم بذلك، موضحة، إنه يوم رسمي من الأمم المتحدة يصادف الذكرى السنوية للإجماع على المصادقة على التغطية الصحية الشاملة في عام 2012 كأولوية أساسية للتنمية الدولية.
وأضافت المنظمة، تأتي حملة هذا العام في وقت حرج حيث تعيد البلدان في جميع أنحاء العالم البناء من آثار جائحة كورونا بينما تواجه العديد من الأزمات الأخرى مثل الكوارث الطبيعية والصراعات، مؤكدة، إنه يبدأ العد التنازلي للاجتماع رفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة الذي سيعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2023 - الدفعة الأخيرة لحشد الدعم السياسي والعمل العالمي نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة المحددة لعام 2030.
وقالت معًا، يمكننا بناء عالم حيث يمكن للجميع في كل مكان الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها دون أن يُدفعوا إلى الفقر بسبب الاضطرار إلى دفع ثمنها، هذا هو الهدف الذي يجعل كل الأهداف الأخرى تتحقق.