النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:17 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

في إطار مبادرة ”سفراء الإقتصاد الأخضر”

انطلاق فعاليات منتدى الاقتصاد الأخضر بجامعة مدينة السادات

فى إطار إستعدادات الدولة المصريه لمؤتمر الدول الأطراف COP27 وتحت رعاية الدكتور خالد محمود جعفر رئيس الجامعة ، والدكتور شريف محمد على نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، وتحت اشراف الدكتورة هاله عبد العال مديرة مركز دعم وتسويق الإبتكارات والإختراعات بالجامعه.

وفى حضور الدكتور محمود محى الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية ، والمهندس محمد موسى نائب محافظ المنوفية ، والمهندس رجب سلمان رئيس جهاز مدينة السادات ، والمهندس أحمد مرجان رئيس مجلس أمناء مدينة السادات .

نظم مركز دعم وتسويق الإختراعات والإبتكارات اليوم السبت منتدى الإقتصاد الأخضر " احدى فعاليات مبادرة سفراء الإقتصاد الأخضر"

حيث يعقد على هامش المنتدى:-

- نموذج محاكاة للمجلس الوطني للتغيرات المناخية لطلبة الجامعة ( كلية الحقوق ، كلية تجارة ،كلية التربية للطفولة المبكرة ، كلية التربية الرياضية) بإشراف الدكتور رزق سعد ،و الدكتورة إيمان حشاد

- تكريم المدربين وتسليم كارنيهات مدربين الإقتصاد الأخضر

- تخرج الدفعة الأولى لسفراء الإقتصاد الأخضر

- الإعلان عن أفضل مشروع إبتكارى لمجابهة التغيرات المناخية .

كلمة مقررة المنتدى الدكتوره هاله عبد العال بأن هدف تلك المبادرة « سفراء الإقتصاد الأخضر » نشر الوعي البيئى والإعتماد على الإقتصاد الأخضر الذى يقلل من الإنبعاثات الغازية المضرة للبيئة ومن خلال عدة محاور رئيسية:-

- أهداف التنمية المستدامة

- مواجهة التغيرات المناخية الشمول المالى والإقتصادى

- الإقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والنظيفة

- الحوكمة المناخية.

وأكدرئيس الجامعة أن المنتدى يأتى إنطلاقا من جامعة مدينة السادات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وإلتزامها بتحقيق أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة « رؤية مصر ٢٠٣٠»

وأن المنتدى فرصة حقيقية لمواجهة مشكلات البيئة ، والعمل على وجود نظام بيئى متكامل ومستدام يعزز القدرة على مواجهة مخاطر الطبيعة ، ويحد من الآثار المترتبة على التغيرات المناخية.

وأضاف جعفر أن منتدى الإقتصاد الأخضر الذى نظمته جامعة مدينة السادات جاء للإستفادة من جهود العلماء وتبادل الخبرات ، ومشاركة فعالة وحقيقية لطلبة الجامعة ، وأن الوعى البيئى أساس الحياة الخضراء والتنمية المستدامة ، ومراعاة البيئة في كافة الأبعاد وهو مايضمن بقاء البشرية آمنة ، وأننا فى عالم واحد وعلينا المحافظة عليه .

وتابع جعفر أن أهمية إنعقاد المنتدى تأتى من منطلق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحكومة بالتحول نحو الإقتصاد الأخضر كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة في الجمهورية الجديده.

يلقى الكلمة الإفتتاحية بالمؤتمر الدكتوره هاله عبد العال حول دور الدولة فى دعم وقيادة التحول نحو الأخضر ، وماذا تحقق ، وماهو القادم والمستهدف بالتزامن مع إنعقاد قمة المناخ في نوفمبر القادم.

ثم كلمة الدكتور محمود صفوت محى الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية ، تناول فيها أن الوضع الإقتصادي يمر بأزمة ثقة ، وهل هناك إهتمام بقمة المناخ نعم يوجد إهتمام دولى لإيجاد حلول تجعل من العمل المناخى مجال لعلاج المشكلات والأزمات ، ومع زيادة أسعار الوقود والغذاء ، وزيادة أعداد الفقراء حول العالم طبقا للإحصائيات وعددهم ٧٥٠ مليون إنسان وبالأخص بعد الجائحة ، وبالتالى هذه القمة لا تتجاهل كل تلك الأزمات العالمية.

وأضاف أن تحديات المناخ ليست إرتفاع درجة حرارة الأرض ، بل العالم بحاجة لتظافر الجهود والتعاون العلمى بين الجامعات والمتخصصين لتقليل الإنبعاثات الضارة بالمناخ من ٤٥٪ حتى ٢٠٣٠ ليزيد عليها مايقرب من ١٥٪ وهو إنحراف عن الهدف بحوالى ٦٠٪ .

مضيفاً بأنه « لا خير في عمل يؤدى إلى الفقر أو البطالة » وأن العمل المناخى يرتبط إرتباطا وثيقاً بالتنمية المستدامة ، وأولها مكافحة الفقر ، وتوفير الغذاء، وأن القمة منهج شامل كما أوضح رئيس الجمهورية وتنفيذاً للعهود ، والتعاون بين مؤسسات المجتمع المدنى والشركات والجامعات والمجتمع الدولي حتى عام ٢٠٣٠ وما بعده ، وأن البعد الإقليمى الذى أثبتته مصر لأول مره cop27 والتنسيق مع الأمم المتحدة لدول آسيا وأفريقيا والدول العربية ، وبأنه تم عرض أكثر من ٤٠٠ مقترح على مستوى العالم وكل المؤسسات المالية وسيتم عرض ٥٠ مشروع ، وفى ختام كلمته حيا رئيس الجامعة والقائمين على تلك المبادرة .

وفى الختام تم عرض أفضل فكرة مبتكرة لسفراء الإقتصاد الأخضر لمجابهة التغيرات المناخية كالتالى :-

الطالب ياسين على صلاح وإبتكار " كاشف الدخان الذكى" لتكشف عن كمية الدخان وإنبعاثاته المستهلكة أو المتوفرة سواء غاز ثانى أكسيد الكربون أو غاز البترول المسال للحد من إنتشار الحرائق والحد من الوفيات.

المهندس يسرى من أسيوط " المكبس اليدوى" لفرم الأوراق ،والمعلبات حيث يتم كبس الأوراق والأكياس لفرمها يدوى وممكن إستخدامها فى المنازل ،المدارس ،الحضانات،وتأتى تلك الأفكار بدعم ورعاية مركز دعم الإبتكارات والإختراعات بالجامعه.